توفي احد المصابين بطلقات الشرطي المخمور و وري التراب أمس بمسقط رأسه بثنية الحد و كانت الحادثة التي اهتزت لها المدينة ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضي جاءت عندما كان الشرطي "المجرم" رفقة صديقيه في جلسة خمر و في حدود الساعة التاسعة و نصف مساء يوم الأربعاء قام الشرطي تحت تأثير الكحول بإشهار مسدسه في وجه صديقيه اللذان كان معه و طلب منهما الجثو على ركبتيهما ليطلق رصاصتين على كل واحد منهما في الرأس و بعدها و أمام مرأى بعض الشبان دخل إلى أحد محلات المدينة حيث كانا الشقيقين بداخله ينظفانه قام الجاني بإطلاق رصاصة على أحدهما حاول الهروب منها فأصابته في الكتف ثم أطلق رصاصة أخرى على الشقيق الأصغر فأصابه في رأسه و لما أفرغ كل رصاصاته أخرج خنجرا و ضرب بها المصاب في الكتف فأصابه مرة أخرى على مستوى الرقبة و أثناء محاولة الشرطي الهائج استبدال "مشط المسدس" تدخل أحد الحاضرين حاملا قارورة مشرب غازي سعة 2 لتر و ضرب بها الشرطي لتصيبه في الصدر أسقطته أرضا كونه كان مخمورا فانقض عليه بسلم كان موجودا بالمحل و تدخل الشبان الحاضرين الذي كانوا يعدون الطلقات "التسع" حتى انتهائها لتنتهي التراجيديا بأربعة مصابين في مستشفيات البليدة و العاصمة حيث فارق أحدهم الحياة أول أمس بينما لا تزال وضعية البقية حرجة جدا. هذا و قد فتحت الشرطة تحقيقا ا معمقا في ظروف و ملابسات الحادثة الخطيرة و الفريدة من نوعها.