اعتصام سكان متيجة امام المحاجر - ارشيف تسبب أول أمس تفجير كمية معتبرة من مادة الديناميت التي لجأت الى استعمالها واستغلالها مؤسسة " صوميبار " المختصة في إنتاج مادة الباريت المستعملة في التنقيب عن البترول في الصحاري الجزائرية بمقر محجرة لحصى التابعة لها والواقعة بالقرب من دشرة متيجة بسفوح جبال الونشريس وتحديدا بإقليم بلدية برج بونعامة بتيسمسيلت في تفجير ينابيع غضب ساكنة متيجة الذين انتظموا في وقفة احتجاجية على محور الطريق المؤدي للمحجرة اعتراضا منهم على استمرار تفجير البارود الذي قالوا بأن قوته امتدت الى ملامسة سكناتهم لدرجة اهتزاز بعضها رفعوا من خلالها جملة من المطالب" القديمة الجديدة " في طليعتها الإسراع في غلق المحجرة مع منعها من تفجير الديناميت و ذلك لكبح كل مخلّفات و إفرازات نشاطها اللاشرعي من المجازر البيئية الى المهالك الصحية التي تشترك فيها بمعية غالبية المحاجر المجاورة لها الى جانب مطالبتهم بالاطلاع على مضمون أو فحوى التقرير الذي أعدّته تشكيلة اللجنة الوزارية التي حلّت موازاة مع اندلاع حركاتهم الاحتجاجية واعتصاماتهم قبل أشهر التي حملت مطلب التحقيق في نشاط وتسيير بعض المحاجر المتواجدة بالمنطقة كما أفضت الى غلق بعضها بقرار ولائي مبرزين في هذا الشأن أن اللجنة تكون قد انتهت من انجاز التقرير في أعقاب معاينتها لكل المقالع أو المحاجر التي كانت محل مطالبة السكان بغلقها ووضعه على مستوى مصالح الولاية تبعا لتصريحات مدير الطاقة والمناجم التي أدلى بها قبل أيام معدودات عبر أثير إذاعة تيسمسيلت الجهوية ، الا أن طول مدة الإفصاح والجهر بالمضامين والقرارات التي حملها بين أحشائه جعل المحتجون يستعجلون إخلاء سبيله من الأدراج المعتمة وفك شفرته حتى " يرتاح الفرطاس من حك الراس " كما يقال ، مضيفين بالقول أنهم سيحترمون كل القرارات المنبثقة عن اللجنة الوزارية ج رتيعات