يغرق الشريان المروري الرابط ما بين مصلحة الاستعجالات والمؤسسة العمومية الاستشفائية مرورا بالمؤسسة العقابية بعاصمة الولاية تيسمسيلت الذي لا تزيد مسافته عن 400 متر طولي فقط في ظلام دامس بات يعيق معه سير الراجلين من والى المقرّين الصحيين ، في مشهد يؤكد غياب مسؤولي كل المصالح والجهات المعنية وتآكل خلايا تفكيرهم في تدعيم هذا الطريق بنقاط أو مصابيح ضوئية تسمح بنزع ستار الظلام من على شريانه الذي عمّقت أيضا – مزيرية – التنقل عبره كثرة الحفر والمطبات التي غالبا ما تقلق مستعمليه من ملاّك السيارات ، في الوقت الذي يجد في ظلمته الحالكة الحرامية ومحترفي نشل الجيوب ممرا مفضلا لتنفيذ سرقاتهم واعتداءاتهم