المتتبّع لنتائج امتحانات الدراسة نهاية السنة بولاية تيسمسيلت يستوقفه التفوّق الأنثوي على الذكوري ، حيث عادت المراتب الثلاثة الأولى في كل من شهادات الباك والبيام والسانكيام لفئة الإناث بحصدهن لمعدّلات أبانت عن تفوّقهن وأثبتت جدارتهن وكفاءتهن وامتلاكهن لمعرفة علمية كبيرة ، نتائج وصفها البعض بأنها ثورة نسائية علمية تشهدها عاصمة الونشريس ، فيما اعتبرها آخرون بداية مسيرة من الجنس اللطيف لبلوغ وظيفة سامية تترجم المكانة الاعتبارية التي توليها دولتنا للمرأة في شتى المجالات