شهر رمضان الذي انزل فيه القران" ...... صدق الله العظيم ، ها قد بدأت بشائر الشهر الفضيل تحل علينا وكالعادة كل يهرول من اجل التحضير لهذا الشهر لكن هاته المرة اختلفت التحضيرات عن باقي الأعوام " بدلا من الركض و التجول في أسواق باعة العطارة و أسواق الخضر والقصابة أصبحت محلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية قبلة العامة ، فمع موجة الحر الغير اعتيادية التي تضرب بلادنا هذه الأيام تحولت أنظار المواطن الجزائري من طبق" الحريرة" إلي نفحة من نسمات المكيف الهوائي الذي ما لبث هو الآخر أن أصبحت أسعاره بعيدة بعد الثري عن الثرية بالنسبة للمواطن البسيط .....ترى كيف يكون حال الفقير الذي مزال يسكن في بيت سقفه (زنك)، وفي هذا المنوال دارت أحاديث كثيرة حتي أن البعض منهم فضل أن تكون قفة رمضان هذا العام عبارة عن مكيف هوائي أو على الأقل مروحة بدلا من فتات المواد الغذائية وغير بعيد عن حرارة الصيف التي أصبحت تنافسها حرارة الأسعار ظهر مشكل انقطاع الماء الصالح لشرب في كثير من الأحياء مثل حي 456 قطعة وحي 200سكن الذي يعاني سكانه الأمرين إذ تجاوزت مدة انقطاع المياه إلى 14 يوما والغريب في الأمر أن بلدية تيسمسيلت تنظم أياما مفتوحة لتعليم السباحة بينما يعاني مواطنو البلدية من نقص الماء الشروب ألا صدق من قال امة ضحكت من جهلها الأمم ر.م