تعرف قرية معمرة 20 أوت التابعة لبلدية عين عبيد والمتواجدة منذ العهد الاستعماري والتي لم تستفد من أية مشاريع تنموية ماعدا السكن الريفي، إلا أنها في الأيام القليلة الماضية وهذا في إطار استدراك النقائص بالمناطق النائية وتماشيا مع تزايد الكثافة السكانية بها من مخطط استعجالي تنموي بكافة المنشآت والقطاعات التي تعرف تدهور خاصة قطاع الصحة وغياب ساحات اللعب فضلا عن التذبذب في التموين بالمياه الصالحة للشرب حيث قررت السلطات الولائية تسجيل جملة مشاريع استعجالية، إذ أكد ل"صوت الجلفة" رئيس بلدية عين عبيد أن القرية ستستفيد أولا من مشاريع على مستوى الطريق الولائي رقم 15 والذي يعرف تدهورا على مسافة 5 كلم وهذا بتكلفة 6 ملايير سنتيم بالموازاة مع الطريق الولائي 133 المؤدي إلى مدخل عين عبيد بتقريب ثلاث ملايير سنتيم. وتفاديا لبعض المشاكل التي تواجه سكان البلدية دائما في فصل الصيف في ندرة المياه الصالحة للشرب أين أخذ هذا النقص بعين الاعتبار حسب ذات المتحدث في كمية المياه المسجلة بالقرية إعادة الاعتبار إلى شبكة المياه وبغلاف مالي قدر ب10 ملايير سنتيم لكل شبكات البلدية، والتي ستجسد قبل من 15 الشهر الجاري بالإضافة إلى التهيئة الخاصة بالبناء الريفي الذي يخص برنامج 2010 / 2011 وكذا بعض التجهيزات العمومية كالمدرسة و المركز الثقافي بالإضافة إلى تدعيم قاعة العلاج.