خلقت زيارة وزير الفلاحة رشيد بن عيسى لعاصمة الشرق الجزائري استياء كبيرا بين الصحفيين الذين رافقوه من أجل قيامهم بالتغطية الإعلامية لهذه الزيارة، خاصة بعد انتظارهم لأكثر من ثلاثة ساعات بالقرب من إحدى المزارع تحت أشعة الشمس الحارقة بدون أية حماية أو تغطية، ليكون جزاؤهم في الأخير مهاجمة من طرف السيد بن عيسى، الذي نعتهم بالكسالى الذين لا يتحركون من أماكنهم إلا بعد أن ينتهي المسؤول من كل أشغاله ليتربصوا له ويبدؤون بالانتقاد الفارغ أي الانتقاد من أجل الانتقاد فقط. وقد أطلق عليهم بعدها اسم الصحفيين المتشائمين، هذه التصريحات التي اعتبرها الأغلبية مجحفة في حقهم خاصة وأنهم انتظروه منذ الصباح ليصل متأخرا بثلاثة ساعات وهو ما خلق جوا من التوتر والانزعاج كانت نتيجته الخروج من قاعة الاجتماع قبل أن ينهي الوزير بن عيسى كلامه، وهم الآن يطالبون من الجهات المسؤولة التدخل لحل هذا المشكل وحفظ كرامة الصحفي التي أصبحت مرمية بين أقدام المسؤولين، وهذا في ظل التجاوزات الكثيرة والكبيرة التي أصبحت تطالهم.