أكدت ل"صوت الجلفة" مصادر مطلعة من مديرية المصالح الفلاحية بولاية قسنطينة أن الإنتاج هذه السنة فيما يخص المحاصيل الزراعية ستصل إلى حدود 22 إلى 26 قنطار في الهكتار الواحد، وهو الفائض الذي سيلبي كل احتياجات الولاية بما يفوق الضعف وهذا راجع إلى الكفاءات المهنية وكذا الأحوال الجوية التي اتسمت بغزارة الأمطار التي ساهمت في وفرة الإنتاج وتسجيل موسم فلاحي جيد أين قامت من جهتها مديرية الفلاحة بجميع التحضيرات لنجاح هذه الحملة، كما يوجد حوالي 10 آلاف هكتار ستحصد وهي مخصصة للبذور الممتازة والتي يكون الإنتاج فيها بتقدير 280 ألف قنطار وفي حين تحتاج الولاية لحوالي 70 ألف قنطار. وفي ذات السياق ولإنجاح حملة الحصاد والدرس المتوقع انطلاقها هذه الأيام سخرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة كل الإمكانيات لاستقبال إنتاج الفلاحين حيث توجد حوالي مليون و400 ألف قنطار فيما يخص طاقة التخزين كما سخر مكان لتخزين الفائض. وفي نفس السياق حققت بلدية بني حميدان إحدى أكبر البلديات الفلاحية في ولاية قسنطينة ولكونها البلدية الأولى في إنتاج الحليب واللحوم اتجه فلاحوها نحو زراعة الأعلاف لتحقيق الاكتفاء الذاتي لماشيتهم حيث يعكفون في الوقت الراهن على حصاد "الخرطال" وكذا "الوالشيلم" اللذين تشتهر بهما المنطقة قبل الانطلاق في جمع وحصد باقي المحاصيل من الحبوب الشتوية أين انطلقت العملية في ظروف حسنة في ظل توفير الإمكانيات اللازمة لحصد وتخزين هذه الأعلاف.