خص مرشح حركة مجتمع السلم "حمس" للمجلس الشعبي البلدي لبلدية الجلفة، "حاجي لخضر"، الجريدة الإلكترونية "صوت الجلفة" بدردشة تكلم فيها عن واقع بلدية الجلفة وما سيمكن عمله في حال وصول قائمته إلى المجلس البلدي. "حاجي لخضر " من مواليد 1962 وهو يعمل كأستاذ في التعليم المتوسط ورئيس المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح بالجلفة وعضو الهيئة الوطنية للإغاثة. صوت الجلفة: كيف تم اختياركم لتولي صدارة قائمة حركة مجتمع السلم للمجلس الشعبي البلدي؟ حاجي لخضر: أولا نشكر جريدة "صوت الجلفة" الالكترونية عن هذه الاستضافة وإتاحة الفرصة لنا ولكل سكان الجلفة متمنيين لها التألق في مهمتها النبيلة والشريفة التي جعلت منها جريدة كل الجلفاويين. أما بالنسبة للترشح ضمن قائمة "حمس" فأنا مناضل في الحركة منذ التأسيس ولم أترشح بل رشحت من قبل مناضلي الحركة بالولاية وكل من له الغيرة عن البلدية وقد ارتأينا أن نختار في قائمتنا خيرة الرجال من البلدية من بعض الكفاءات والإطارات من مختلف أحياء بلدية الجلفة وقد راعينا أن تكون تمثل كل الأطياف والأحياء لتكون متوازنة. هل كانت لكم تجربة من قبل؟ وما هو تقييمكم لها؟ نعم كانت لي تجربة سياسية وهي في المجلس البلدي في عهدة 1997-2002 حيث كنت آنذاك المشرف على لجنة التربية وشؤون المدارس وقد عملنا وسعينا في تلك العهدة على العمل الدءوب ويشهد علينا في هذا مدراء ومفتشي المدارس الابتدائية من خلال الدعم وتوفير كثير من احتياجات لهذه المدارس سواء كان من الجانب التجهيز والترميم وحتى بالنسبة للتضامن المدرسي كان لنا الفصل في العمل من أجله. ما هو برنامجكم لبلدية الجلفة وهل راعيتم فيه كل مشاكل وانشغالات المواطنين؟ أولا، سوف نعمل على إعادة الثقة بين المواطن والمنتخب والإدارة وكذا تعزيز مستوى العيش الكريم للمواطن من خلال نشر ثقافة التعاون وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية بين الأحياء والسكان وكذلك إشراك المواطنين في القرار المحلي حيث أننا لو نكون على رئيس المجلس البلدي سنعمل على إشراك جميع الأحياء من خلال الفاعلين من إطارات وكفاءات وأصحاب تجربة وقد راعينا جانب الاستقبال في برنامجنا من حيث تحسين الاستقبال وتقريب الخدمة للمواطن على مستوى كل حي وعن تحسين التواصل مع عموم المواطنين هناك آليات من حيث الاستقبال من إعلام محلي من إذاعة وجرائد الكترونية ومكتوبة وتدعيم الجمعيات ورجال الأحياء في مجال المبادرة في النشاطات الثقافية والترفيهية الجوارية وتدعيم دور المدرسة والمؤسسات المسجدية والعمل على تحسين وضعية المدارس الابتدائية ولاسيما البلدية وكذا العناية بالمدارس القرآنية والاهتمام بتاريخ البلدية ومآثرها. كيف تتصورون العمل داخل المجلس الشعبي البلدي؟ سنعمل جاهدين على العمل وتطبيق البرنامج من خلال تواجدنا في المجلس القادم إن شاء الله إن كانت لنا الأغلبية وفي حال العكس وكنا أعضاء ورؤساء لجان على مستوى بلدية الجلفة سوف نطرح البرنامج على المجلس ونحن على استعداد للتعاون والعمل مع أي كان والتشاور من أجل مصلحة بلدية الجلفة أما في ما يخص عن رؤيتنا للمجالس القادمة لابد أن يكون العمل في شفافية وعدالة كما يمكن لآي مواطن جلفاوي أن يطلع على قرارات المجلس فيما يقرره. هل هناك أولويات في برنامجكم للأحياء المنكوبة التي تعاني نقص التنمية؟ التوازن لابد أن يكون لكن لا نقول أننا سوف نلتفت لحي على حساب حي آخر لكن نحن نراعي الأحياء المنكوبة في برنامجنا من أجل تهيئتها ونحن نعيش القرن 21 فلا يمكن أن نجد حي يفتقر إلى أبسط الضروريات من قنوات الصرف والماء الشروب والتهيئة من طرقات وإنارة عمومية وأرصفة حيث سنعمل مع كامل لجان الأحياء والتنسيق معها على تحسين وضعية الأحياء وخلق التوازن من خلال التنمية ولا نخص بالذكر أحياء عاصمة البلدية بل حتى خارج البلدية سنعمل على تهيئتها وتحسين منظر الأحياء بدون تحيز ما مدى استجابة سكان بلدية الجلفة مع حملتكم الانتخابية؟ في حملتنا لاقينا تجاوب كبير من طرف المواطنين وذلك خلال عملنا الجواري واللقاءات والسير عبر شوارع المدينة حيث لاقينا تجاوب كبير ومساندة جماهيرية خاصة أن القائمة لاقت قبولا كبيرا في التركيبة لأنها موزعة على كل أحياء المدينة ونحن نرى إن شاء الله بعد التجاوب الكبير لمواطني الأحياء مع برنامج الحزب أننا الأغلبية ستكون لنا وسنشرك الآخرين في القرار لأنه يصب في مصلحة البلدية وبالتالي يعود على المواطن ونستشهد بقول المرحوم "محفوظ نحناح": "الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع" فكذلك الجلفة لابد أن يبنيها أبناءها من المخلصين. ونحن ندعو كل سكان الجلفة من هذا المنبر على المساهمة الفعالة والفاعلة في هذه الحملة بالخروج جميعا يوم 29 نوفمبر للتصويت لقائمة حركة مجتمع السلم إذا أردتم التغيير نحو الأحسن وسنكون إن شاء الله عند كلمتنا وحسن ظنكم بنا إن شاء الله. كلمة أخيرة لقراء "صوت الجلفة"... نشكر أولا "صوت الجلفة" ومن خلالها نشكر كل ساكني ولاية الجلفة وندعوهم إلى المشاركة في هذا العرس الانتخابي ليكون بذلك تغييرا صادقا ونحن نعيش الاحتفالات المجيدة بخمسينية الاستقلال ليعطى المشعل لجيل الاستقلال ليحمل أمانة شهداء من ضحوا على هذا الوطن وضحوا بأغلى ما لديهم في سبيله.