دعا والي الجلفة السيد "عبد القادر جلاوي" المسؤولين والمنتخبين المحليين، خلال معاينته الميدانية صباح اليوم الأحد لبعض المشاريع الإنمائية ببلدية عين وسارة وبلدية القرنيني، إلى ضرورة متابعة هذه الأخيرة بالخروج إلى الميدان والسهر على أن تسلّم في آجالها، مؤكدا على كل المسؤولين إلى الاستماع لانشغالات المواطنين مع العمل على حلها، إلى جانب الاهتمام بإعداد وإنجاز المشاريع بما يتماشى وخصوصية المنطقة والطابع العمراني المتطور. ووقف والي الجلفة في أول نقطة على مشروع إنجاز سكنات اجتماعية وعرض انجاز مجمعات سكنية ريفية ببلدية القرنيني مع الإشارة الى استفادة هذه البلدية من تسجيل قاعة علاج إضافة إلى مشروع مستثمرة مع مؤسسة سوناطراك في 1000 هكتار فلاحي لاستغلال أيادي العمل الشاغرة. كما ذكر والي الولاية في لقائه مع عدد من مواطني البلدية أن من الكهرباء الفلاحية والريفية مسجل في برنامج 2014 وسيتم رفع الانشغال للمصالح المركزية من أجل زيادة حصة الولاية في هذا المجال. وانتقد والي الجلفة وضعية مدينة عين وسارة التي قال أنها لا تعجبه خاصة من ناحية النظافة وانتشار الأوساخ في العديد من الأحياء، حيث وقف على مشروع تهيئة وادي أين توقف السيد الوالي على عدة مشاكل، إلى جانب مشروع تهيئة حي مصطفى بن بولعيد الذي تتواصل به الأشغال حيث أكد على إعطاء أهمية قصوى لهذه المشاريع التي قال بأنها يجب أن تنجز في آجالها المحددة وأكد على التنسيق بين المدراء التنفيذيين لإنجاح ذلك. كما أكد السيد "جلاوي" أنه سيقوم بإرسال لجنة تحقيق من أجل الوقوف على أسباب ترك المدينة في "الأوساخ" التي أفسدت الطابع الحضري للمدينة. لقاء تميز ب"الفوضى": والي الجلفة يتلقي المجتمع المدني لدائرة عين وسارة ويأمر بوضع مخطط خاص بالمدينة تميز اللقاء الذي جمع والي الجلفة اليوم الأحد بمركز التكوين المهني بعين وسارة بممثلي المجتمع المدني لبلديات الدائرة بالفوضى والتنظيم والصراعات الشخصية بين مختلف ممثلي المجتمع المدني وهو الأمر الذي جعل والي الولاية ينتقد المواطنين وأن اللقاء الذي جمعه بمواطني دائرة مسعد كان منظما وجيدا عكس الذي جمعه بهم اليوم بعين وسارة وطرح انشغالات شخصية، دون الاهتمام بالمصلحة العامة. وأمر السيد "جلاوي" المسؤولين بإعداد مخطط خاص بمدينة عين وسارة ومتلائم مع مخططات البلديات المجاورة لها وتفعيل شرطة العمران التي قال أنها غائبة عن العمل على مستوى الدائرة. وأبدى والي الجلفة استياءه من التأخر في إنجاز المشاريع والتماطل مؤكدا أن الدولة ستضرب بيد من حديد ضد كل المتلاعبين حيث كانت الفرصة لممثلي المجتمع لطرح انشغالاتهم حيث لخصت في مشاكل الطرق الغير معبدة وكثرة الأشغال خاصة في فصل الشتاء وهذا ما أثار استياء المواطنين، السكن خاصة الترميم منه، التزود بالماء الشروب والذي أعطى تعليمة للسيد مدير الري للبث في الأمر بأقرب الآجال، الكهرباء العمومية والريفية التي تعتبر شريان حركة المنطقة وانتعاشها، التزود بالغاز خاصة في المناطق الريفية والشغل الذي يصب غضب الشباب بالمنطقة خاصة في تلك المناصب المستترة وراء المعريفة والبيروقراطية حسبهم إضافة إلى ضرورة الاستفسار عن العمل في المدينة الجديدة ببوغزول التي تعتبر نقطة مشتركة بين ولاية الجلفة وولاية المدية ، كما اعتبر مطلب ملحقة جامعية من ابرز انشغالات المواطنين للتخفيف عن جامعة الجلفة من جهة ولتخفيف صعوبات التنقل. من جهة أخرى حيث كان للسيد الوالي وجهة نظر مختلفة بان الطالب يجب أن يتنقل لتكوين معارف وتكوين شخصية من اجل الوصول لمراده والنمو والتطور للبلاد وبذلك اعتبر أن الجامعة في كل بلدي أمر غير منطقي وبالتالي البث في إمكانية توفير معهد متخصص للتكوين، إضافة إلى انشغال الصحة والذي تمثل في أخصائيين في السكانيير أو المسحي طبقي الذي يلقى عجزا كبيرا في الولاية ككل والمنطقة بالخصوص اين طرح الموضوع للنظر فيه . أعطى السيد الوالي تعليمات صارمة للمسؤولين تخص ضرورة إشراك المواطنين وأخذ رأيهم في أي مشروع يبرمج للإنجاز، مع اعتبار حاجيات كل المنطقة وأولويتها بغية وضع حد للعديد من المشاريع المعطلة ، ليؤكد لهم بأن المشكل الحقيقي لا يكمن في الإمكانات على أساس أنها متوفرة بالكم المطلوب، إنما المشكل في التسيير والمتابعة الميدانية والمراقبة. كما كانت الفرصة للمواطنين للاستماع إلى ردود حول انشغالاتهم التي طرحوها من طرف مديري الهيئة التنفيذية، في مختلف المجالات من صحة، تربية وغيرها من القطاعات الحساسة، وأكد في ختام اللقاء رئيس المجلس الشعبي الولائي "نعوم لخضر" ردا على من قالوا أن المجلس لم يمنح إعانات أن الأخير منح مبالغ كبيرة مستعرضا ما تم منحه للجمعيات الدينية، الرياضية والثقافية والاجتماعية لمدينة عين وسارة وحدها فاقت ال5 ملايير. صوت الجلفة/ محمد عبد النور دحماني، جياب ع.