في أول خرجة له بعد تنصيبه، قام رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مسعد، "دحمان محمد" بزيارة تفقدية إلى المؤسسات الابتدائية تكلم فيها مع المعلمين ثم قام بجولة لأقسام المدارس حيث تفاجأ بوجود سبورات الطبشور متسائلا على عدم تغييرها بالسبورات الحديثة. وتطلع إلى حالة الأقسام الكارثية وساحات المؤسسات الضيقة وحالة الإنارة وقد أعطى رئيس المجلس الوعد من أجل تحسين وضع للمدارس الابتدائية مصرحا أن من أولوياته المدارس الابتدائية من أجل بعض الترميمات الأولية بالمدارس. كما طلب مير مسعد من المفتشية برمجة لقاء مع مديري الإبتدائيات للإطلاع على كل النقائص بها ومحاولة تقديم كل ما يمكن من مساعدات من أجل الأطفال. وفي سياق آخر أكد "دحمان محمد" على الوفاء بوعوده لمواطني مسعد من خلال برنامجه الانتخابي مصرحا: "سنمثل الشعب وكل الأحزاب والعروش لا نقصي أحدا ومن له الرأي السليم فليتقدم وأبواب البلدية مفتوحة للجميع لتكاتف الجهود والعمل الدءوب للرقي بمدينة مسعد مدينة العلماء". وأكد أنه لا يمثل جبهة التحرير الوطني فهو يمثل جميع التشكيلات السياسية ويمثل مدينة مسعد وأضاف رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه تمكن من الحصول على هذا المقعد بفضل التضحيات التي قدمها والحملة الانتخابية التي كانت شريفة مضيفا أنه جاب جميع أحياء مسعد وعرف هموم وانشغالات المواطنين حيث تعهد برفع انشغالات المواطنين وحلها في أقرب الآجال. وتحدث مضيفا أن والي الجلفة والهيئة التنفيذية تبذل مجهودات كبيرة من اجل الارتقاء بثاني أكبر بلدية على مستوى الولاية.