ذكر ملحق جريدة "الوطن" الخاص برئاسيات 2014 أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي المشكلة من قادة النواحي العسكرية الستة "عقدت اجتماع أزمةا" مساء الاثنين بمقر وزارة الدفاع الوطني على خليفة نقل رئيس الجمهورية إلى مستشفى "فال دوغراس" الفرنسي. وأوضح ذات المصدر أن الاجتماع هدف إلى "دراسة كل السيناريوهات الأزمة" على خلفية نقل الرئيس إلى فرنسا وهو التنقل الذي وصفه بيان لرئاسة الجمهورية ب"الروتيني" والمتعلق فقط "فصح طبي مبرمج" منذ "فترة إقامته بمؤسسة لي زانفاليد الوطنية (الفرنسية) بباريس". من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس سيستدعي "الهيئة الانتخابية لرئاسيات 2014 إلا في حالة الضرورة القصوى يوم 16 أو 17 من الشهر الجاري طبقا للآجال التي يحددها قانون الانتخابات" مضيفة أن القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي ينص في مادته 133 على أنه "دون الإخلال بأحكام المادة 88 من الدستور تستدعى الهيئة الانتخابية بموجب مرسوم رئاسي في ظرف تسعين (90 يوما) قبل تاريخ الاقتراع". وذكرت سابقا الوكالة الرسمية أن الرئيس بوتفليقة سيمكث في باريس إلى غاية يوم الجمعة 17 جانفي ما يعني إلى غاية آخر يوم من آجال استدعاء الهيئة الناخبة. من جهة أخرى، يستعد رئيس الحكومة الأسبق "علي بن فليس" لإعلان ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية وذلك بداية هذا الأسبوع.