يشهد حي أولاد عمران بحاسي بحبح تذمرا كبيراً من طرف غالبية سكانه بسبب الحالة التي وصل إليها مسجد ابو بكر الصديق، أمام شغور منصب الامام مقابل منع العديد من المتطوعين من حفظة كتاب الله والمشهود لهم بالكفاءة في الحفظ والقراءة والأحكام. يحدث هذا تزامناً مع الشهر الفضيل الذي تقام فيه صلاة التراويح ويلازم فيه المصلون المسجد في أغلب أوقاتهم، ووصلت المسألةإالى هجرة جماعية غير معلنة من طرف المصلين من سكان الحي إلى المساجد المجاورة بعد أن نفذ صبرهم في عدم وجود كفاءة تقوم بهم صلاة التراويح، وحدث خلال العام الماضي ان أُلغيت إقامة التراويح في الليلة الأخيرة من رمضان بسبب عدم حفظ الحاضرين للحزب الاخير من القرآن، فيما تكرر السيناريو هذا العام في أول ليلة من ليالي العشر الأواخر عندما أخطأ القائم في القراءة فلم يجد من يصحح له، ليركع بنصف آية ويتم الركعتين وينسحب. وهذا ما اثار غضب ما تبقى من المصلين، اذ ناشدوا الهيئة المخولة تحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في حق بيت من بيوت الله وطالبو بالترخيص لأحد حفظة القرآن لاتمام التراويح خلال العشر الاواخر والتعجيل بتعيين امام للمسجد.