اكتشفت مجموعة ناس الخير اثناء حملاتها الخيرية المعتادة في ولاية الجلفة قصة من قصص الزمن الرديء في غياب للنخوة والضمير بحي من احياء الجلفة العريقة. أين اطلقت حملتها هذه المرة لإنقاذ سيدة خانها الزمن ولعبت بها ضمائر الكلاب الضالة دون رحمة ولا خوف من مصيرها ولا شفقة على حالها وما كابدته من عناء الوحدة بعد وفاة زوجها هاهي الان ناس الخير تعري وجوه الوحوش المقنعة في ستائر الرجال. خالتي "العطرة" التي تعيش حياة مزرية اجبرتها عليها السنون في بيت يكاد ان يليق بحياة البشر مهجور من روح الانسانية وخالي من جنس البشر، وان صح التعبير في الحقيقة لا يصلح حتى كوخ للحيوانات، تقيم بحي السعدات العريق بعاصمة ولاية الجلفة بعد وفاة زوجها، وحيدة كما انها لم تنجب اولادا حيث ترك لها راتب شهريا كان من المفروض انها ستعيل نفسها به على متاعب الدنيا من بعده. خالتي " العطرة" و لأنها صاحبة نوايا حسنة ولم تجد احدا تستعين به لجلب احتياجاتها اليومية وجلب دوائها وأخذها الى الطبيب، تم استغلالها من احد الاشخاص عديمي الضمائر و النخوة، أين كان يأخذ السيدة المسنة "خالتي العطرة " الى مكتب البريد على اساس صرف راتبها وتسليمها اياه على رأس كل شهر، إلا انه كان يستولى على الاموال بحجة تخبئتها لها على حد قولها "راني ندسهملك"، وهي تحسبه كذلك في بداية الامر الا انه ظل على هذه الشاكلة لعدة سنوات حوالي 05 سنوات من الاستغلال لراتبها الشهري دون شفقة ولا رحمة على حرمة هذه السيدة ولا خوف من الله ولا حس بالمسؤولية ان اكتشف امره في غياب مطلق للضمير. كما اطلقت مجموعة ناس الخير هذه الحملة كما جرت عليه العادة في مثل هذه الحالات لمد يد المساعدة اذ انها تطلب من كل اصحاب البر و الاحسان الى التبرع من أجل اعادة ترميم و اعادة تهيئة منزل خالتي " العطرة" وخاصة في هذا البرد القارص بالمساهمة من أجل بعث روح التضامن والاحسان لهذه السيدة لأن مجتمعنا يمقت هكذا تصرفات خبيثة وهكذا اشخاص بدون ضمائر هي حملة نداء لصحوة من اجل التكاتف لقلع التصرفات الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا المعتادة. لمساعدة خالتي العطرة إضغط هنا