ذاع صيته وصار مقترنا بالصورة، هو أحد الشباب الذي جعل من التصوير عالما خاصا به، فأبدعت أنامله صورا أذهلت مشاهديها، وحاز بها العديد من الجوائز داخل وخارج الوطن، ابن مدينة الجلفة "عماد الدين طالب" مهندس معماري ومصور، التقته "صوت الجلفة" وكان هذا الحوار: "صوت الجلفة": من هو عماد الدين طالب؟ عماد الدين طالب… مهندس معماري صاحب مكتب كوظيفة ومصور هاوي، محب و بقوة لولايته الجلفة.
متى بدأت علاقتك بالتصوير؟ الحقيقة أن شغفي بهذه الهواية بدأ معي خلال دراستي للهندسة المعمارية أين كنّا مُطالبين كطلبة بالتقاط صور للبنايات وأثناء ذلك كنت دائما أبتغي التميّز في زاوية التقاط الصور ومن هنا بدأت الحكاية في عالم التصوير الفوتوغرافي والنشر في مواقع التصوير وشبكات التواصل الاجتماعي. بمن تأثرت في هذا المجال؟ تأثرت بالعديد من المصورين العالميين، لا يوجد مصور محدد، ولكن التأثر كان بالمصورين المتجولين الذين يصورون حياة الشعوب و نقل ثقافتهم من خلال الصور. للتصوير مجالات واسعة، أي المجالات ترى نفسك فيه؟ أرى نفسي أكثر في الصور التي تحكي حكاية، أو تبعث رسالة من خلالها، ومن أهم هاته المجالات، تصوير حياة الشارع من street photography.
مؤخرا شاركت بعدة معارض دولية ووطنية، هل يمكن أن تحدثنا أكثر عن تجربتك؟ عن المشاركات، كانت لي مشاركة في حصة خلف الصورة للتلفزيون الجزائري، والتي نلت من خلالها المرتبة الأولى التي نظمتها شركة كانون، ثم شاركت في نوفمبر 2014 في المهرجان الوطني للتجوال وعلم الفلك بتمنراست والذي من خلاله حصلت على المرتبة الأولى كأحسن صورة فلكية وفي أوت 2015، رتبت إحدى صوري في العشر الأوائل في مسابقة "ناشيونال جيوغرافيك" وعُرضت في دبي والرياض و دبي، ومؤخرا عرضت صوري في الصالون الدولي للسياحة والأسفار في جناح وزارة السياحة كمروج سياحي من خلال الصورة. نظمت معرضا للصور بولاية الجلفة كونك تنتمي إلى هذه الولاية، كيف وجدت مشاركة العارضين وكيف كان تجاوب المواطنين؟ كان هذا المعرض الثاني، وهو فكرة المصور سالم وكان احتفالا أو مهرجانا للصورة والفن، فقد عرض المصورون صورهم وكانت لهم فرصة إخراج صورهم من العالم الرقمي إلى العالم الحقيقي، و قد كان للمواطنين تجاوب كبير وألحوا على الاستمرارية في تنظيم المعرض. أيمكننا القول أن كل من يحمل آلة تصوير هو مصور فوتوغرافي؟ هو حامل لآلة تصوير، هنا نتحدث على الفنان حتى ولو لم تكن له آلة تصوير، فالتصوير فن وإحساس. كلمة أخيرة للمعجبين بأعمالك ونصيحة للمصورين الشباب. للمعجبين أقول لولاكم لما كنا، تشجيعكم ودعمكم هو من يجعلنا نستمر، أشكركم، أما للمصورين أقول أطلق العنان لآلة التصوير.. فمنكم نتعلم. حاوره ل"صوت الجلفة": حمزة بن لحرش صفحة المصور عماد الدين طالب على الفايسبوك إضغط هنا