نظمت جامعة زيان عاشور صبيحة يوم 23 من أفريل الجاري فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول المخدرات والوقاية منها وعلاجها بقاعة المحاضرات الكبرى "سايحي محمد" حيث حضرت "صوت الجلفة" جانبا من في يومه الأول. وكان البرنامج مكثفا بين المحاضرات وورشات العمل التي أثراها أساتذة وضيوف المؤتمر حول المخدرات وكيفية الوقاية منها ونشطه كل من الأساتذة أ.د. "علي جميل حرب" رئيس رابطة الحقوقيين العرب من لبنان بمحاضرة نموذجية بعنوان المخدرات آفة وجريمة وقاية ومكافحة في القانونين الدولي والوطني وأ.د. "محمد القس" رئيس الجلسة الأولى والأستاذة "ناديو مفتاح" مقرر الجلسة وممثل عن الجمارك الجزائرية والدكتور "محمد نصر عبد الله" ممثل عن الجمارك السودانية حيث تحدث عن دور الجمارك في مكافحة تهريب المخدرات ولمح لمناطق العبور عبر الجزائر من المغرب إلى بقية الدول وكيفية إخفاء المخدرات أثناء التهريب. كما نشط اللقاء الدكتور "سماتي الطيب" ممثل عن مجلس قضاء سطيف بمحاضرة حول المواجهة التشريعية لظاهرة المخدرات في الجزائر وأ.د. "رتيمي فضيل" رئيس الجلسة الثانية والأستاذ "بن العربي محمد" مقرر الجلسة الثانية والدكتور "المهدي دغمان" من ليبيا بدراسة حول الدولة والمخدرات والدور والإستراتيجية حيث أكد أن الظاهرة دولية ومحلية وأن الدولة المسؤول الأول عن استفحالها حيث أن هناك علاقة وثيقة بين الدولة والمخدرات وتختلف اقتصاديا وسياسيا من حيث الموقف والمكافحة والحياد والمعالجة ولا تعتبر الدولة المنتشر فيها المخدرات دولة فاشلة وأعطى عدة أمثلة ونماذج حسب الدراسة الميدانية التي أجراها نموذج المدى والقوة. من جهته، الدكتور "بن شريك عمر" من جامعة الجلفة تحدث عن مخاطر الانتكاسة حيث تطرق إلى مفهومها بعد التوقف عن تعاطي المخدرات وأسبابها من ضعف العزيمة وفهم تصورات المدمنين وتحليل العوامل المؤثرة من خلال استعمال الخارطة الذهنية في العلاج وكيفية ذلك حسب الدراسة التي استعان بها للكشف عن الظاهرة أما السيد طيبي ممثل عن وكالة التنمية الاجتماعية تمحور حديثه عن القمع وآليات الوقاية حيث تطرق إلى التعريف بالوكالة ومهامها المتمثلة في التكفل الاجتماعي والمرافقة النفسية والاجتماعية وعدد خلاياها الجوارية حيث قدرت ب 250 خلية جوارية عبر التراب الوطني منها 05 خلايا بولاية الجلفة في انتظار إنشاء خلية بدار الشيوخ إضافة إلى برنامجها المتمثل في المساعدة والإدماج والترقية الاجتماعية في مجتمع واع وتمس كل الفئات والمرافق الأساسية كالصحة والتعليم والسكن ببرنامجين أساسيين هما الدعم الاجتماعي والتنمية والإدماج عن طريق التشغيل وبرنامج الجزائرالبيضاء وإدماج حاملي الشهادات إضافة إلى المشاريع الرياضية كنوع من أنواع المساهمة في مكافحة المخدرات.