ودعت اليوم ولاية الجلفة ابنها البار "إدريس بن نعجة" الذي توفي إثر حادث مرور أليم يوم أمس الجمعة. وفي جو مهيب، شيعت جنازة الفقيد بمقبرة عين وسارة بعد عصر اليوم الذي دفن بالقرب من زوجته وابنته اللتان توفيتا في نفس الحادث. وقد حضر الجنازة جمع غفير من أقارب الفقيد وأصدقائه وزملائه ومن يعرفه بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية لولاية الجلفة ومسؤولين بالإذاعة الوطنية وعدة مديرين لإذاعات جهوية. وساد اليوم بإذاعة الجلفة جو مهيب وحزين على فقدان الغالي والمحبوب بين زملائه الذين ذرفوا دموع الحزن والأسى على فقدان "إدريس". رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان. التحرير مزقتني… أنين/مرفوعة على روح إدريس بن نعجة، بقلم الدكتور: حمام محمد زهير ندلف الماء… "سين"…. من عيون تفرعت… بالصدا، والدمع… والدموع… أمس… كان "الزجاج" عمر… بيننا… "أدلفت" في يوم التعبير… مع " صبري" و"مزاري" ألف تحية… ولجين… …ولكن الموت… كان هناك… يترصد… إدريس… مزقني "أنين" و"بسمة حارقة" دكت على حين مسافر… لم ألتقيه… منذ كان البطين جرتني نظراته من خلف الزجاج ابتسامة ألف عام من حنين… ما أروع ما فيك… بسمة وخفة ما لها مكين أحببتك… حب المريد… وشهدت لك… بالمزيد وأنت تثري وتعيد… من عبق… المهنة تستقبل… ولا تحيد… رحماك ربي… أبرده بعطفك فأنت فعال لما تريد… إن بكيتك فقد حرمت النفس طهر… المزيد وإن صبرت… فأنت في الجنان سعيد… وسلام لك في دار الخلد رفقة إدريس ومحمد (صلى الله عليه وسلم) خير حبيب… ولأهلك… ما طاب الثرى… صبرا… وللبقية (الصالحة)عمر مديد… ولنا الصبر… ما غيره نرجو… في هذا البأس… الشديد