احتجت ليلة أمس الأربعاء طالبات الإقامة الجامعية 1000 سرير-01 ،بالخروج أمام مقر الإدارة مطالبين بالنظر بجدية تامة في تجسيد الأمن داخل الإقامة وغياب الكثير من الوسائل والتجهيزات والانقطاعات المتكررة في شبكة الكهرباء. وحسب بعض الطالبات فإن الإقامة الجامعية أصبحت تشبه الملاهي الليلية، من حيث انعدام الأمن وكذا دخول "غرباء" عبر السطو من سور الإقامة، أو بالتواطؤ مع أطراف داخلية لها علاقة بالإقامة، كما أنهم لاحظوا عدة مرات غرباء يتجولون داخل الأجنحة، مما سبب لهم حالة من الذعر خصوصا بعد سلسلة الانقطاعات الكهربائية المتكررة والتي -حسبهن- قلن أنها متعمدة، ومن جهة أخرى عبرت إحدى المقيمات عن حالة الاستياء التي باتت كابوسا لاينتهي باعتبار أن انعدام الأمن يوحي بوقوع كوارث كبيرة لا تحمد عقباها على أساس أن الحي به طالبات، وأضفن أن أعوان الأمن بالأمس ذكروا بأنهم قد يتركونهن لأن أعوان الأمن أيضا لهم وقفة احتجاجية وإضراب عن العمل من أجل حل مشاكلهم. وقد هددت الطالبات بالتصعيد إن لم يتم الاهتمام بالمطالب المطروحة، أمام إدارة الإقامة وحملوا مديرها المسؤولية الكاملة الملقاة على عاتقه، في ظل غيابه عن التواصل معهن لأيام، كما أضفن أن هناك "شح" في المأكولات المقدمة في المطعم، في حين أن الوجبات المقدمة للطالب لا تساوي أي شيء مقارنة بالفواتير المضخمة المستهلكة في هذا الشأن. يذكر أن مديرية الخدمات الجامعية بدون مدير ولا حتى مسير بالنيابة، لأن مديرها الحالي هو مرشح للانتخابات التشريعية بولاية تلمسان، مما يوحي بالتلاعبات الحاصلة داخل الأحياء الجامعية وكذا ثقافة " تخطي راسي".