تطرقت أول أمس سطيف نت إلى موضوع ترحيل سكان الحارات القديمة بقلب مدينة سطيف إلى شوف لكداد، وهو الموضوع الذي لقي ردودا كثيرة من طرف المواطنين الذين رحبوا بالمبادرة. من جهته كشف لنا رشيد نجلاوي رئيس دائرة سطيف على أنه تم تعيين لجنة متابعة لإحصاء وتصنيف الحارات المهددة بالانهيار والمتواجدة بقلب المدينة. من جهة أخرى علمنا من مصادر على صلة بالموضوع على أن اللجنة التي خصصتها مصالح الدائرة تتكون من أعضاء معروفين بنزاهتهم في مشوارهم الوظيفي، والذين ينحدرون من مختلف المصالح والمديرية التنفيذية بالولاية لتقييم حجم الضرار والعائلات القاطنة رسميا بالحارات لتجاوز جميع التجاوزات التي عرفناها في مثل هذه العمليات وكانت آخرها سكان "عمارات النخلة" أين تم إحصاء عائلات دخيلة، وتقوم حسب ذات المصدر هذه اللجنة بتحقيقات سرية وصلت إلى حد زيارة العائلات المعنية في الليل للتأكيد على صاحب السكن. من جهة ثانية وحسب تقربنا لبعض المتضررين فإن العيش في هذه الحارات لا يطاق، فبالإضافة إلى ضيق المنازل فالحرارة في الصيف لا تطاق إلى جانب انتشار الذباب والبعوض والروائح الكريهة الناجمة عن قنوات صرف المياه القذرة التي أكل عليها الدهر وشرب وتعرف تسربات كثيرة.