حالة من الاستياء والتذمر هي تلك التي تعيشها العديد من أحياء مدينة سطيف على غرار حي شوف لكداد,وحي الباز وحي المستثمرة الفلاحية وحتى طلبة الجامعة والذي يزيد عدد سكان هذه الأحياء عن 5000 مواطن حيث عبر عدد كبير منهم في حديث"سطيف نت" عن معاناتهم المتواصلة جراء غياب أمام موظف ومعين من طرف مديرية الشؤون الدينية بمسجدهم"أبي بن كعب" منذ تدشين هذا المسجد عام 1999الى غاية اللحظة ما جعل العشرات من المصلين ينتقلون لتأدية صلاة الجمعة إلى وسط المدينة وبالتحديد إلى مسجد السبطين بمسافة تزيد عن 2 كم في حين يغلق مسجدهم كل جمعة بسبب غياب الإمام خاصة وأن القانون يمنع تقديم الخطبة من طرف أي شخص من غير الإمام المعين من المديرية المعنية،كما أكد لنا ذات السكان أنهم راسلوا في كثير من المرات المصالح المعنية من أجل تنصيب إمام خطيب يؤم المصلين إلا أن ذات المصالح تقوم دائما بإرجاء هذا الطلب إلى وقت لاحق وهذا ما ألحق أضرارا كثيرة بالمصلين خاصة كبار السن منهم والطلبة،حيث ناشدوا مدير الشؤون الدينية بسطيف إنهاء معاناتهم لا سيما ونحن على أبواب فصل الشتاء الذي يعرف مشاكل طبيعية صعبة.