تحولت عمارات سونطراك بحي بيزار بسطيف في الآونة الأخيرة إلى مركز محمي لبيع وترويج المخدرات بجميع أنواعها، والأخطر في ذلك أن عملية البيع هذه باتت في العلن صباح أو مساء وأمام مشهد الجميع دون إمكانية تحريك ساكن، وهو الأمر الذي وصفه بعض سكان الحي في اتصال بجريدة "سطيف نت" بالأمر الخطير على سلامتهم وصحة أبنائهم، ووصف أحدهم خطورة الوضع بقوله أن الحي بات مخيفا جدا مع انتشار هؤلاء المروجين والمستهلكين المتوافدين من مختلف أحياء المدينة وحتى من خارجها، وقد تمكنت "سطيف نت" من التأكد من صحة هذه المعلومات وذلك خلال زيارة خاطفة قادتنا إلى هذا الحي إذ يقوم هؤلاء المروجين ببيع هذه المواد السامة لشبابنا، ولم نجد أي صعوبة في الوصول إلى تلك الأماكن التي تروج فيها المخدرات إذ تباع في مختلف زوايا العمارات وحتى أمام ملعب الحي أين وقفنا عند أحد الشباب الذي يقوم بالبيع في العلن وبطريقة مخيفة جدا، يتوافد إليه شباب من مختلف الأعمار وحتى السيارات تتوقف عنده للإشتراء، وظل هذا المروج بيع سلعته الخطيرة دون أي خوف من مداهمة لمصالح الأمن التي حملهم سكان الحي مسؤولية تفاخم هذه الظاهرة، وأمام هذا الحالة المؤسفة يبقى السكان الضعاف يحكمون غلق بيوتهم خوفا من أي اقتحام قد يتعرضون له بين الفينة والأخرى من شباب تحت تأثير تلك المواد المسكرة.