يشتكي عديد سكان حي 500 مسكن وسط مدينة سطيف - في الآونة الأخيرة – ظاهرة ترويج و تعاطي المخدرات من قبل شريحة من الشباب التائه، أمام مرأى الجميع متجاهلين إعطاء اعتبار لأي أحد، يأتي هذا في الوقت الذي كان استعمال هذه السموم مقتصرا على الكبار فقط وفي أماكن معزولة، لتتسع دائرة متعاطيها وتشمل فئة الصغار الذين أصبحوا يستعملونها في الأماكن العمومية سواء كانت مقاهي، أو في الشوارع وخاصة أمام مداخل العمارات- باعتبارها مكان آمن لهم- ما أدى إلى استياء سكان الحي و زرع الرعب لديهم خاصة الفئة النسوية منهم، هذا ما أكده لنا الشاب عمار أحد قاطني هذا الحي، مضيفا أن حيه أصبح معروف بترويج المخدرات عبر كامل أحياء وشوارع بلدية سطيف، وأن أرباب بيوت هذا الحي أصبحوا يتخوفون من هذه الشريحة -التي هي في تزايد مخيف- على عائلاتهم أثناء تواجدهم بدوامهم اليومي، هذه الفئة التي تصبح لا دراية لها بما تفعله عند تعاطيها هذه الأنواع من السموم المخدرة، الأمر الذي تركهم يناشدون عبر سطيف نت عناصر الأمن الوطني بأن تكون هناك التفاتة إيجابية من طرفهم لتصفية الحي من هذه الفئة المخيفة والخارجة عن القانون و توفير الأمن و السلامة لهم.