اعلن الجيش الاميركي انه اخرج الثلاثاء مواطنا هايتيا من تحت الانقاض في وسط بور او برنس بعد ان امضى 12 يوما تحت الانقاض. وقد احتجز الرجل تحت الانقاض بعد احدى الهزات الاتدادية التي ضربت هايتي منذ اسبوعين، حسب ما اعلن الجيش الاميركي. وجاء في بيان للجيش ان الرجل "طمر تحت الانقاض منذ 12 يوما". واوضح ان الرجل البالغ من العمر 31 عاما يعاني من كسر في رجله والجفاف وقد نقل الى مستشفى اميركي. وانقذ ما مجموعه 133 شخصا من تحت الانقاض منذ ووقع الزلزال الذي اوقع 150 الف قتيل، حسب اخر تقديرات السلطات الهايتية اعربت فرنسا عن اعتقادها بانتهاء "مرحلة الأزمة" الخاصة بالوضع في هايتي والانتقال الى مرحلة "تقديم المساعدة" التي ستتطلب مواصلة حشد الموارد الدولية في وقت اعلن شاهد عيان من رويترز ان القوات الأميركية انتشلت رجلا على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى منهار في العاصمة الهايتية الثلاثاء بعد أسبوعين من الزلزال. شددت الخارجية الفرنسية في بيان لها عقب انتهاء اجتماع مونتريال الطارئ حول سبل اعادة اعمار هايتي على أنه نظرا لانقضاء اسبوعين تقريبا منذ وقوع الزلزال المدمر في الجزيرة الكاريبية " فان الفترة المناسبة لانتشال الضحايا من تحت الانقاض قد مرت". واشارت التقديرات الى ان عدد القتلى جراء الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات على مقياس ريختر قد بلغ 150 الف قتيل بالاضافة الى وجود أكثر من مليون شخص في حاجة الى عناية فورية تتمثل في علاج المصابين وتوفير الغذاء والمأوى. واعلنت فرنسا انها أجلت الى الان 983 من رعاياها الذين يعيشون في هايتي من مجموع يتراوح بين 1200 الى 1400 فرنسي كما قتل 24 من رعاياها ولايزال عشرة منهم في عداد المفقودين. كما ازدادت الموارد الفرنسية في الجزيرة مع وجود 1173 شخصا على الارض معظمهم من العسكريين أو العاملين في وزارة الداخلية والهيئات الادارية وأرسلت الحكومة الفرنسية تسع طائرات لنقل الامدادات والعاملين الى هايتي بالاضافة الى وصول سفينة انزال محملة بالامدادات والمؤن. ومن شأن العمليات البحرية أن تسمح بتفريغ 1300 طن من الامدادات تضاف الى 1600 طن سبق أن وصلت الى الجزيرة.