يلجأ بعض الآباء إلى الضغط على الأطفال لصيام أيام رمضان إلى المغرب بدون تدريب مسبق أو بطريقة تدريجية , عن طريق صيام ساعة في اليوم أو ساعتين, أو يوم أو اثنين في رمضان كله حسب قدرته. هذه النصائح تقدمها الدكتورة زينب منير الأستاذ بقسم صحة الطفل بالمركز القومي للبحوث في مصر، فتنبه إلي أنه يجب ألا يصوم الطفل إلا إذا كان لديه القدرة على الصوم ، ولكن لابد أن يعيش طقوس هذا الشهر الفضيل حني يتعلم ممن حوله, مثل حضور وجبة السحور مع الكبار, حتي يقوم بتقليد من هو أكبر سنا عنه. وتلفت د. زينب انتباه الأبوين إلى ضرورة تشجيع طفلهما على الصيام بأن يقولا له مثلا: لو صمت اليوم ساعات قليلة سيكون لك هدية جميلة, وأيضا لابد أن يعرف أن هناك عقاباً لمن لا يصوم هذا الشهر, وأن عقابه سيكون شديدا من الله سبحانه وتعالى حني يشعر بأهمية الصوم, وعندما يكبر يكون متفهما لتلك الأمور ويعلم أن هناك حسابا وجزاء. وتضيف د. زينب أنه يجب على الأسرة مراعاة الأمور التالية عندما تقوم بتدريب طفلها على الصوم: 1 تحفيزه على الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه, أو كل ما يمكنه من الصيام. 2 عدم مواجهته بخطئه, وبأنه فاطر, وأنه يكذب على والديه إذا ما ادعى الصوم، ولكن يجب على الأبوين أن يوضحا له وبشكل غير مباشر أن هناك عواقب لمثل هذه السلوكيات الخاطئة. 3 إعداد الوجبات التي يحبها لتشجيعه على الصوم. 4 الإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة, وتشجيعه على الاستمرار في الصيام. 5 جلوسه مع الصائمين على مائدة الإفطار مهم جدا ويشعره بأنه عمل شيئا جميلا, وأنه حصل عليا لثواب مثلهم. 6 الحرص على انتشار المناخ الديني بالمنزل حتى يشعر الطفل بأهمية هذا الشهر, واختلافه عن باقي الأشهر.