وصية للحامل والمرضع في شهر رمضان: ينبغي على الحامل والمرضع استشارة الطبيب فإذا سمح لها بالصّيام، فينبغي عليها عدم التهام كمية كبيرة من الطّعام عند الإفطار، وتوزيع طعام الإفطار المعتدل إلى وجبتين الأولى عند الإفطار، والباقي بعد أربع ساعات، كما تنصح بتأخير وجبة السّحور، والإكثار من الحليب، والإقلال من الطّعام الدّسم والحلويات. - دربوا أطفالكم على الصّيام برفق ولين: ينبغي تدريب الطّفل على الصّيام بعد سن السّابعة، وتعتبر السنة العاشرة السنة النموذجية لصيام الطفل، ولا يجوز ضربهم أو إجبارهم على الصيام، لأن ذلك قد يدفع الطفل إلى تناول الطعام سرا، وتكبر معه هذه الخيانة، ويراعى التدرج في صيام الطفل عاما بعد عام، وعلى الأم أن تراقب طفلها أثناء صيامه، فإذا شعرت بمرضه أو إرهاقه وجب عليها أن تسارع بإفطاره، وهناك عدد من الأمراض التي تمنع الطفل من الصيام كمرض السكر وفقر الدم وأمراض الكلى وغيرها، وينصح الآباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة العناصر الغذائية، وأن يحرصوا على إعطائه وجبة السحور. -إن كنت مريضا راجع طبيبك قبل البدء بالصيام: فالقول الفصل في صيام المريض أو عدمه؛ هو للطبيب المعالج، فهو أدرى بحالة المريض وعلاجه وهو الذي يعطي المريض النصيحة المثلى والإرشادات المناسبة، فإذا سمح لمريضه بالصيام، حدد خطة العلاج وقد يضطر لتعديل طريقة تناول الدّواء أو عدد جرعات الدواء. وصية لمرضى القلب: يستطيع كثير من مرضى القلب الصيام، فعدم حدوث عملية الهضم أثناء النهار، تعني جهدا أقل لعضلة القلب وراحة أكبر، فإن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم، تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم. والمصابون بارتفاع ضغط الدم يستطيعون عادة الصيام، شريط تناول أدويتهم بانتظام، وهناك حاليا العديد من الأدوية التي يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم. وينبغي على هؤلاء المرضى تجنب الموالح والمخللات والإقلال من ملح الطّعام، أما المصابون بالذّبحة الصّدرية المستقرة، فيمكنهم عادة الصّيام مع الإستمرار في تناول الدّواء بانتظام. - وصية لمرضى السّكر: إذا قرّر الطبيب أنّه بإمكان مريض السّكر الصّيام، فينبغي على المريض الإلتزام بوصايا الطبيب، والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له. وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية، بحيث يتناول الأولى عند الإفطار، والثانية بعد صلاة التراويح والثالثة عند السحور. ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان، والإكثار من تناول الماء، والإقلال من النشاط الجسدي أثناء فترة الصيام، وخاصة في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب، وإذا شعر المريض بأعراض انخفاض السكر، فعليه أن يفطر ولا ينتظر وقت الإفطار ولو كان ذلك الوقت قريبا. - وصية للمصابين بعسر الهضم كثيرا ما تتحسن حالة هؤلاء المرضى في شهر رمضان، شريطة ألا تكون لديهم قرحة حادة في المعدة أو الإثنى عشر، أو التهاب في المرئ أو أي سبب عضوي آخر. وينصح هؤلاء بتناول وجبات صغيرة من الطعام، وتجنب التخمة والأطعمة الدسمة والحلويات، كما ينصح بتجنب التعرض للضغوط النفسية الشديدة ، والإبتعاد عن البهارات والمسبكات. مشاركة من القارئ بلال مشري طالب جامعي من المدية