"كانت الساعة السابعة مساءا بينما كنت أباشرعملي في محلي التجاري المستغل كمقهى بقرية " سنانة " تفاجأت بدخول ثلاثة ارهابيين مسلحين ، بيما بقي ثلاثة عناصر اخرى خارج المحل، فقاموا بتفتيش جميع الزبائن كما انهم استفسروهم بشان تواجد عناصر الامن الوطني بالمقهى ، ثم اخذوا معهم مجموعة من المواد الغذائية ، وبطاريات من الحجم الصغير وسلموا لي مقابل ذلك الفين دينار جزائري ثم انصرفوا باتجاه قرية تدعى ايشوكران" هي المعلومات التي قدمها التاجر رفقة أخر من قرية " ايشكوران " التابعة اداريا لبلدية ذراع الميزان لمصالح الأمن التي تحركت لإلقاء القبض عليهم و التي باءت بالفشل . تفجير القضية كان من طرف تاجرين من منطقة دراع الميزان الذين تجها إلى مصالح الدرك الوطني لذات المنطقة بتاريخ 29 ديسمبر 2008 لابلاغهم عن جماعة ارهابية تجوب بالمنطقة وتقتني مستلزماتها الضرورية ، و بعد التحريات من طرف مصالح الأمن قدمت للتاجرين عرض لالبوم الصور للارهابيين المتواجد لدى مصالح الامن تمكن أحد التاجرين من التعرف على عنصرين من هؤلاء ويتعلق الامر بكل من المتهمين المتابعين بجناية انشاء تنظيم ارهابي والسرقة بالسلاح الظاهر التي نطق أمس مجلس قضاء تيزي وزو حكما غيابيا يقضي بتسليط عقوبة الاعدام على كل من المتهمين المدعوين " س، عامر " و "س، يزيد" المتواجدين حاليا في حالة فرار، الفصل في القضية واصدار الحكم النهائي من طرف هيئة المحكمة جاء بعد ان التمس النائب العام تسليط عقوبة الاعدام على المتهمين. ولقد جاءت ذلك بناءا على تصريحات المبلغ الثاني عن الجماعة لارهابية تماما كتصريحات المبلغ الاول حيث صرح امام مصالح الضبطية القضائية انه بتاريخ الوقائع حوالي الساعة الثامنة مساءا بينما كان بمحله التجاري الخاص ببيع المواد الغذائية الكائن مقره بقرية ايشكوران ببلدية دراع الميزان تفاجا بدخول اربعة ارهابيين مسلحين الى محله واقتنوا منه مجموعة من المواد الغذائة وسددوا مقابل ذلك الفين وثمانمائة وثمانمائة دينار وانصرفوا، وهو ايضا عند عرض البوم الصور الفوتوغرافية للعناصر الارهابية المبحوث عنهما تمكن تعرف على الارهابي المبتور اليد المتابعفي القضية والمدعو "س، عامر". وعلى هذا الاساس تم متابعة المتهمين بجنايتي انشاء تنظيم ارهابي والسرقة بالسلاح الظاهر طبقا لاحكام المواد 87 مكرر، 87 مكرر3، و351 من قانون العقوبات