على خلفية اعتراض شخصيات عراقية والحكومة الكويتية على إطلاق اسم صدام حسين، على احد شوارع مدينة الكرك الأردنية، قال أحد أبناء عشيرة النوايسة في تعليق على هذا الموضوع : " ردا على هذا التدخل السافر في الشأن الأردني الداخلي، فقد اجتمع مجلس عشيرة النوايسه في منزل أحد أبناء العشيرة الواقع في شارع صدام حسين وقرروا ما يلي: أولا - الطلب من كافة أبناء العشيرة تسمية المواليد الذكور باسم صدام لهذا العام وتسمية الإناث رغد أو حلا أو رنا تيمنا بكريمات صدام حسين. ثانيا- البدء بجمع تبرعات من أبناء العشيرة لبناء قاعه متعددة الأغراض للعشيرة يطلق عليها اسم قاعة سيد الشهداء صدام حسين المجيد. وكانت شخصيات عراقية، وأعضاء في البرلمان العراقي ومسؤولون كويتيون دانت قرار بلدية المزار الجنوبي في محافظة الكرك تسمية شارع في المدينة اسم الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ودعا المجلس الإسلامي العراقي الأعلى إلى تخفيض مستوى العلاقات مع الأردن، فيما اعتبرت أوساط سياسية ودبلوماسية عراقية الإجراء مدعاة لنبش مآسي السنوات الماضية، وإعادة التذكير بمواقف ما وصفته بدول الضد، وطالبت بإعادة النظر في العلاقات مع عمان. كما اعتبرت الخارجية الكويتية الخطوة استفزازا، وطالبت الحكومة الأردنية باستيضاح حول الموضوع.