توقعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية محصولا وافرا في إنتاج البطاطا وهو الأمر الذي جعل مصالح بن عيسى تواصل عملية شراءها من الفلاحين بمبلغ 20دينار للكيلوغرام ، بالمقابل تبحث وزارة بن عيسى ولأول مرة تصدير البطاطا إلى دول أوروبية بسبب وفرة المنتوج . وصرحت مصادر على صلة بالملف ل "اسطيف نت" أن المنتوج الوافر للبطاطا الموسمية حرك مصالح بن عيسى الذي أمر باتخاذ كل الإجراءات لعدم الوقوع في أخطاء المواسم الفارطة حيث تعرضت كميات معتبرة إلى التعفن بسبب نقص غرف التبريد ،وهو الأمر الذي دفع الوزير بن عيسى إلى إعطاء تعليمات بشان شراء كل كميات البطاطا على الفلاحين من اجل القضاء على المضاربة . وقدرت مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ثمن شراء البطاطا على الفلاحين ب20دينار حسب ذات المصادر وهو المبلغ الذي يجنب المنتجين الوقوع في خسائر كلفتهم الملايين في حين هجر البعض المهنة وتوجه نحو إنتاج الحبوب بسبب التحفيزات التي وضعتها الوزارة لشعبة الحبوب كولاية عين الدفلى التي تحول معظم فلاحيها الى زراعة الحبوب ، إلى جانب ان هذه الإجراءات التي تم اتخاذها ستوفر تكاليف التبريد التي لطالما مثلت المشكل الأكبر بالنسبة لهم . من جهة أخرى ونظرا للمنتوج الوافر الذي حققته الجزائر في إنتاج البطاطا قررت مصالح بن عيسى التوجه نحو تصدير الفائض إلى العديد من الدول الاروبية حيث أمر وزير الفلاحة الوكالة الوطنية لتطوير التجارة الخارجية" الجاكس" بالبحث عن الأسواق الخارجية قصد استكمال إجراءات التصدير. هذا وقدر إنتاج البطاطا ب 9ر32 مليون قنطار أي زيادة بنسبة 32 بالمئة مقارنة بالأهداف المسطرة في عقود النجاعة لسنة 2010 (25 مليون قنطار). و من أصل 48 ولاية منتجة للبطاطا حققت 35 ولاية نتائج تفوق الأهداف المنتظرة برزت 5 منها بمردود متميز و هي:عين الدفلى والوادي والبويرة ومعسكر ومستغانم.