تحتضن دار الثقافة مولود معمري لولاية تيزي وزو الذكرى ال49 لرحيل الكاتب و الروائي الجزائري الكبير مولود فرعون و ذلك على مدار 03 أيام من 14 إلى 16 مارس 2011 ، و هذا تعريفا بمسيرة الأديب في الفترة الاستعمارية فكل رواياته كانت تصف معاناة الجزائريين و الاضطهاد الذي مارسه الاستعمار لطمس الهوية الوطنية و الشخصية الجزائرية ، كما نشر عدة مقالات في جرائد عديدة .وكان من أقواله المأثورة :" اكتب بالفرنسية، و أتكلم بالفرنسية لأقول للفرنسيين أنني لست فرنسيا " كما أقيم معرض لمختلف رواياته و كتبه من بينها : كتاب( أيام قبائلية) الذي يبرز فيه يوميات سكان القبائل و تراثهم الشعبي الزاخر .، الدروب الصاعدة في سنة 1957، الأرض والدم في 1953 ، "الذكرى " نشرت في 1972 ، صدرت يومياته في "مولود فرعون: رسائل إلى الأصدقاء " سنة 1969 .كما كتب سيرته الذاتية في "ابن الفقير" سنة 1950 و كانت أول كتاب ينشره ، حيث جذب نظر النقاد إليه لما يخبأه من خفايا الطبع الإنساني و الحقيقي للرجل القبائلي و الذي يعكس الرجل الجزائري بصفة عامة .