قامت مجموعة من ممثلي الحرس البلدي لدوائر و بلديات ولاية سطيف أمس بالاجتماع أمام مقر الولاية و هذا للتعبير عن رفضهم القاطع للتصريح الذي أدلى به وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية الخاصة باقتراحات و حلول لمطالب الحرس البلدي إذ صرح بان الموافقة من قبل أعوان الحرس البلدي بلغت ال 99 بالمائة ، و هذا ما نفاه المحتجون و أكدوا بان من وافق على تلك المطالب هم المندوبون المتقاعدون في الجيش الوطني لا أكثر . إضافة إلى إدانة القرارات المتخذة ضد الأعوان المعتصمين بساحة الشهداء بالعاصمة و الولايات الأخرى و المتمثلة في الشطب من السلك . كما عبروا عن استيائهم حيال حقوقهم المالية المعدومة مقارنة مع أفراد الجيش الوطني و المطالبة بتعديل منح الخطر و وجبات الأكل اليومية التي تكون عادة على حسابهم الخاص و كذا تخصيص أيام عطل أكثر لهم حيث قالوا أن مدة العطلة المخصصة لهم هي يومين في 6 أيام مقارنة مع أفراد الجيش الذين يعملون يومين في الأسبوع فقط. إلى جانب التوظيف الرسمي لهؤلاء و الحق في التقاعد بعد مدة 15 سنة كما هو الحال لأفراد الجيش الوطني . كما طالبوا أيضا باستقالة مندوب الحرس البلدي بالولاية من منصبه لعدم مساندته لأعوان الحرس البلدي و عدم قيامه بمهامه على أكمل وجه . وفي حديث مع بعض المحتجين قالوا بانهم يرفضون على حد تعبيرهم بان يكونوا طعما ، وصرح شهود عيان بان مجهولون قد ارتدو زي أعوان الحرس البلدي و مثلوا موافقتهم على القرارات التي صدرت في حقهم مؤخرا، وأضافوا بأن هذا الاحتجاج سينتقل غدا في السادسة صباحا إلى مقر ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة .