تحتضن مدارس الدكتوراه بالقطب الجامعي الثاني الباز بجامعة فرحات عباس بسطيف يومي 25 و 26 من الشهر الجاري ، ملتقى دولي حول "مؤسسات التأمين التكافلي والتأمين التقليدي بين الأسس النظرية و التجربة التطبيقية" بحضور الخبراء الأكاديميين المصرفيين، منتسبي مؤسسات التأمين والمصارف،طلبة الدراسات العليا في الاختصاصات ذات الصلة بالإضافة إلى رؤساء المؤسسات، الأقسام، والمعاهد والمصالح المختلفة. الملتقى المذكور جاء نتيجة الارتباط القوي بين النشاط التأميني والنشاط المالي والمصرفي الذي يعد من أبرز مظاهر الأزمة المالية العالمية الأخيرة فكانت حالات الإفلاس بين شركات التأمين والمصارف تتوالى وتتزايد، وظهر جليا حجم تأثير مؤسسات التأمين على النشاط الاقتصادي ككل فتحولت بذلك شركات التأمين التجاري من هيئات توفر الأمان والحماية للعملاء، مستثمرين وأفراد، وتتحمل عنهم مخاطر الأزمات المالية والتقلبات الاقتصادية، إلى مركز لخلق الخطر ونشره ونقله وتعويمه ومضاعفة آثار الأزمة وتفاقم حدّتها. ومن المنتظر أن يناقش الحضور العديد من المحاور الهامة و الأساسية من بينها الإطار الفكري والنظري والقانوني التشريعي للتأمين التجاري التقليدي والتأمين التكافلي التعاوني، الإطار الفكري والنظري والقانوني التشريعي للتأمين التجاري التقليدي والتأمين التكافلي التعاوني دور قطاع التأمين في الاقتصاد الجزائري وآفاق تطوره بين الأسلوب التقليدي والأسلوب التكافلي، مشكلات ومعوقات صناعة التأمين التكافلي وآفاق تطورها. الجدير بالذكر، أن الملتقى يهدف إلى التعريف بمفهوم التأمين وأهميته الاقتصادية والاجتماعية التعريف بصناعة التأمين التكافلي التعاوني، والأسس والقواعد التي تقوم عليها،المقارنة التقييمية بين شركات التأمين التجاري التقليدية ومؤسسات التأمين التكافلي التعاونية،تحديد طبيعة المشكلات ونوعية المعوقات التي تواجه صناعة التأمين التقليدي والتكافلي خاصة،محاولة تقدير الكفاءة التأمينية والاقتصادية لشركات التأمين التقليدي ومؤسسات التأمين التكافلي. للإشارة، فإن الملتقى ينطلق غدا و يستمر إلى غاية 26 من شهر أفريل الجاري.