قال وزير خارجية جمهورية مالي سومايلو بوباي مايغا، إن الوضع الأمني في منطقة الساحل يظل "خطيرا ومقلقا" بسبب تواجد عناصر القاعدة في المغرب الإسلامي ونشاطها في المنطقة. وأوضح مايغا، أمس، لدى وصوله إلى الجزائر، أن الوضع الأمني في منطقة الساحل " خطير ومقلق ويتطلب ان تتضافر جهودنا أكثر للتمكن من إيجاد الحلول المناسبة لهذا الوضع". وأوضح سومايلو مايغا في تصريح صحفي، ان زيارته للجزائر جاءت للمساهمة في "نشر امن دائم وفوري في المنطقة، ولكن ايضا استقرار شامل ودائم". وأضاف انه يحمل رسالة من الرئيس المالي أمادو تومانو توري لنظيره عبد العزيز بوتفليقة تتضمن " تحليلا للوضع في المنطقة وكيف نرى تطور وتدعيم علاقاتنا الثنائية في ظروف متوترة جدا حيث كل التهديدات التي كنا نواجهها قد ازدادت حدة". ويتواجد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي انطلق من الجزائر، في مالي ومنها ينشط في عدد من دول الساحل (النيجر وموريتانيا خاصة) في خطف الرعايا الغربيين والتهريب بكل أنواعه. وعقد المبعوث الخاص للرئيس المالي مع وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي جلسة عمل بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل وأعضاء وفدي البلدين