اهتزت جماهير الخضر بمدينة سطيف بكل مظاهر الفرح والسعادة للفوز الثمين الذي حققه أبناء المدرب رابح سعدان قبل ساعة من الآن ضد الضيف زامبيا في إطار الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا والتي يتصدر فريقنا الوطني بهذا الفوز مجموعته المتكونة من أقوى الفرق الإفريقية على غرار مصر، رواندوزامبيا،وقدتوافد سكان مدينة سطيف بأعداد ضخمة إلى مختلف شوارع وازقة المدينة التي احتلوها بعد ثواني قليلة من إعلان صافرة النهاية الحكم،لتشكل هذه الجماهير فسيفساء من الألوان الوطنية التي تذكرنا بسنوات الذهبية(ليامات الزينة) التي عاشتها الجزائر قبل عقدين من الزمان عندما تأهلت الجزائر إلى كأس العالم لسنتي 1982 و 1986،كيف لا والحلم يوشك ان يتحقق والألوان الوطنية تقترب من جنوب إفريقيا ،أرادها كل السطايفية ليلة بيضاء رغم تعب الصيام عربون وفاء ،حب والروح الوطنية التي باتت العنوان الرئيسي لكل قلب جزائري يخفق بدم التحدي والإنتصار مودعا إلى غير رجعة دموع أحزانه التي راودته لعقد من الزمن.ألا آن الآوان للأصوات الناعقة أن تصمت إلى الأبد وتحيا الجزائر وتحيا الجزائر وتحيا الروح الوطنية.