كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي " يتسحاق أهارونوفيتش" عن استعدادات داخل الأجهزة الأمنية بدولة الاحتلال لكافّة السيناريوهات المحتمل حدوثها إذا قرر الاحتلال ترحيل الفلسطينيين في أراضي ال 48 إلى مناطق الضفة الغربية المحتلّة، وفقًا لما أسماه "تبادل الأرض والسكّان"، الأمر الذي يؤكد نوايا الكيان في إحداث ترحيل جماعي للفلسطينيين، حسبما ذكر موقع "المركز الفلسطيني للإعلام". وكانت قوات أمنية تابعة للاحتلال، أجرت مؤخرًا تمرينًا عسكرياً يحاكي التعامل مع ما تم تسميته"أحداث عنف قد تقع في الوسط العربي" خلال عملية ترحيل فلسطينيي ال 48 إلى مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة، وفقاً لأي إطار اتفاق سلام محتمل بين تل أبيب ورام الله". من جانبها، نقلت الإذاعة العبرية، عن أهارونوفيتش ما مفاده أن القوات الإسرائيلية العسكرية "تستعد لكل سيناريو محتمل، خيالياً كان أم واقعياً، وأيضاً ستستخلص العبر وتأخذ بالحسبان حساسية الجمهور"، وفقاً لتصريحاته. يشار إلى أن جمعية "حقوق المواطن" العبرية، كانت قد طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصريح رسمياً أنه "لن يتم ترحيل عرب ال 48 إلى الضفة"، مشيرةً إلى أن إجراء التمرين العسكري المذكور من شأنه أن يؤكّد على أن "فكرة الترحيل الجماعي مطروحة على جدول أعمال الحكومة الصهيونية".