انتقدت إدارة مولودية الجزائر برئاسة بوجمعة بوملّة رئيس شبيبة القبائل شريف حناشي على خلفية التصريحات النارية التي أدلى بها هذا الأخير في حقّ (العميد) بطريقة ستزيد من توتّر علاقة الطرفين، خاصّة وأن إدارة بوملّة تعتزم وضع حناشي أمام أمر تحمّل مسؤولية ما قاله بشأن الأموال التي تتحصّل عليها مولودية الجزائر من قِبل المؤسسة النفطية سوناطراك في صراع جديد بين إدارتي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر. من جانبه، اعتبر المناجير العام لفريق (العميد) كمال قاسي سعيد أن ما قاله حناشي في حقّ فريق بحجم المولودية يعدّ بمثابة تأكيد على أن المعني أضحى أمام ضرورة الابتعاد عن الساحة الكروية في أقرب الآجال، محمّلا إيّاه مسؤولية مساهمته في تلويث المحيط الكروي بطريقة لا تتماشى وسمعة فريق شبيبة القبائل، منتقدا إيّاه بطريقة اعتبرها اللاّعب الأسبق لرائد القبّة كمال قاسي سعيد بمثابة تحذير منح باسم إدارة وأنصار مولودية الجزائر لتقديم اعتذار رسمي لأنه كما قال المعني فرئيس شبيبة القبائل تجاوز حدوده باتهامه مسؤولية (العميد) بمحاولة ضرب استقرار فريق (الكناري)، معتبر إيّاه بمثابة خطر على الكرة الجزائرية. وأضاف المناجير العام لفريق مولودية الجزائر كمال قاسي سعيد قائلا: (حناشي أثبت مرّة أخرى أنه من الرؤساء الذين ينتقدون الغير من أجل البقاء في الواجهة بطريقة غير حضارية لأنه في كلّ مرّة يغنّي أغنية على حسابه والدليل أنه عندما يحقّق فريقه نتائج إيجابية يمدح المدرّب الذي يكون على رأس العارضة كما يحدث حاليا مع المدرّب عزّ الدين آيت جودي الذي كان بالأمس القريب في نظر حناشي بمثابة مموّل للفريق، على حدّ قول المناجير العام لمولودية الجزائر كمال قاسي سعيد الذي أوضح أن فريقه بصدد التركيز على المباراة المقبلة أمام شبيبة الشرافة برسم منافسة المربّع الذهبي لكأس الجمهورية.