تجمّع عدد كبير من أنصار نصر حسين داي أمام الباب الرئيس المؤدّي إلى غرف حفظ الملابس لملعب 20 أوت عقب مباراة النّصرية وترجي مستغانم، مبدين تذمّرهم الشديد من الوجه الشاحب الذي ظهر به فريقهم في مباراة أوّل أمس محمّلين المسؤولية للمدرّب عبد الغني الكوردي الذي وجد صعوبة كبيرة في مغادرة الملعب بسبب كثرة الأنصار الذين طالبوه برمي المنشفة بحجّة أنه مدرّب فاشل ولا يملك المؤهّلات التي تؤهّله لتدريب فريق بحجم نصر حسين داي، الأمر الذي صعّب كثيرا من مهمّة أعضاء الإدارة المسيّرة لتهدئة أعصاب الأنصار· وحسب ما علمناه، فإن بعض الأطراف المحسوبة على الجمعية العامّة للنّادي تسعى بكلّ ما في وسعها إلى إرغام إدارة مانع فنفود على تجسيد مطلب الأنصار والاستعانة بخدمات مدرّب كفء في صورة نور بن زكري الذي بالرغم من أنه لا يرغب في العودة مجدّدا إلى تدريب الفريق، إلاّ أنه يبقى المرشّح الأوّل لتولّي العارضة الفنّية بالنّظر إلى كونه يحظى بالإجماع من قِبل الشارع الرياضي لحسين داي وأعضاء الجمعية العامّة للنّادي·