أكّد وزير التكوين والتعليم المهني نور الدين بدوي خلال زيارته لولاية المسيلة على ضرورة تفعيل الشراكة مع الهيئات الرّسمية ومنظمات المجتمع المدني للتحسيس بأهمّية التكوين في استقطاب الشباب، وهذا لا يأتي إلاّ وفق استراتيجية وطنية لتأهيل اليد العاملة المحلّية وانفتاح مؤسسات التكوين على المحيط الاقتصادي، خاصّة وأن القطاع يشهد في السنوات الأخيرة حركية إيجابية متميّزة. كما أوضح الوزير بدوي أن الدولة تنتهج سياسة شاملة في التشغيل تعتمد على إلزامية عقد اتّفاقيات مع المؤسسات العامّة والخاصّة للتكفّل باليد العاملة المكوّنة والمؤهّلة. وقد أشرف الوزير نور الدين بدوي على معاينة عديد المشاريع التي تمسّ قطاع التكوين المهني بكلّ من بوسعادة والمعاضيد، كمشروع إنجاز مركزين للتكوين بكلّ من المعاضيد وبوسعادة، مشدّدا على ضرورة تكييف التخصّصات حسب احتياجات سوق العمل الحالية.