نشط مرشح الرئاسيات 17 أفريل عبد العزيز بلعيد بالعاصمة تجمعا ضمن حملته الانتخابية وذلك أمس في القاعة متعددة الرياضات بالأبيار وسط الجماهير المساندة للمترشح كما تواجدت وجوه مميّزة على غرار الدكتور (بقاط بركاني محمد) رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين، وغطّى الحدث عدد كبير من الصحافة الوطنية والصحافة الأجنبية منها الفرنسية ووجود حراسة مشددة من قبل رجال الأمن في داخل وخارج القاعة. وبدا عبد العزيز بلعيد واثقا من نجاحه في العمل السياسي والنضالي، معتزا بانتمائه لجيل الاستقلال وابن الثورة، ومؤكدا أنه قدم مشروعا يخدم الأجيال المقبلة وبناء ديمقراطية شعبية التي يطمح إليها أبناء الوطن، مؤكدا رئيس جبهة المستقبل أن المواطنة الأساس في بناء المجتمع ذلك بفضل الجيش الموحد لأن الجيش حسب بلعيد هو حامي الحدود والوطن، قائلا إنه رئيس الدولة القادم وسيفتح حوار وطني مع قيادة الجيش له عقيدة متينة، الجيش هو حامل الديمقراطية لأن من مهامه هو الاستقرار ولن يكون من خلال الشرعية التي يرديها الشعب أن يرده رئيسا على حد قوله. وأكد أصغر المرشحين أنه ترشح لأنه يحظى بثقة الشعب وحان وقت التغيير وأساليب والحكم وبناء الوطن لمستقبل أبناء والمستقبل الآن. وفي ذات السياق، ركز ذات المترشح أنه ناضل من أجل المبادئ الأساسية التي وهي الدين والدفاع بقوة على اللغة الأمازيغة وعلى الثقافة والأصالة وأن تكون الجزائر ديمقراطية تضامنية. "التغيير.. هدفي" أكد مرشح الرئاسيات 17 أفريل عبد العزيز بلعيد أنه ترشح للتغيير البلاد إلى الأفضل والأحسن في تسيير البلاد التي يطمح اليها الجزائريون، واعدا المرأة الماكثة في البيت بمنحة شهرية وبتمديد عطلة الأمومة للمرأة العاملة من 3 أشهر إلى سنة. وأبدى رئيس جبهة المستقبل بلعيد اعتزازه خلال التجمع الضخم الذي قام به مساء الجمعة بباتنة بحضور الآلاف من المواطنين المساندين له، قائلا إنه لا أريد أن يكون رئيسا لولاية أو كتلة بل يريد رئيسا للجزائر منوّها إلى وجود من يريد التلاعب بأصوات الشعب والمساس بحرية التعبير يوم 17 أفريل القادم.