انطلقت الأسبوع الجاري حملة الحصاد والدرس عبر ولاية تبسة، وتخص الشعير وذلك بدائرة نقرين بجنوب الولاية على 4150 هكتار مسقية التي يتوقع بها تحقيق إنتاج ب 150 ألف قنطار حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وأضاف نفس المصدر بأن كافة التدابير اتخذت من طرف مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة لإنجاح هذه العملية وذلك بتسخير 360 آلة حاصدة و 1600 جرار، بالإضافة إلى نقاط تتسع في مجملها لأكثر من 700 ألف قنطار. كما أوضح نفس المصدر أنه حتى في حالة عدم إمكانية الحصاد ببعض المناطق التي تعاني نقصا في المياه سيتم تحويل الزرع إلى أعلاف للمواشي. للتذكير فإن ولاية تبسة تعاني من تراجع ملحوظ في المحاصيل الزراعية خلال السنتين الماضيتين وخاصة في إنتاج الحبوب. فبعد أن وصل محصول القمح الصلب في سنة 2011 إلى 556 ألف قنطار وتراجع في السنة الموالية لها (2012) إلى 275 ألف قنطار أي بفارق 281 ألف قنطار. أما محصول الشعير فقد بلغ 782700 قنطار سنة 2011 مقابل 170 ألف قنطار في سنة 2012 أي بفارق 612700 قنطار حسب ما ذكره نفس المصدر الذي أرجع ذلك إلى تناقص سقوط الأمطار والاعتماد على الطرق التقليدية في عملية السقي. و تعمل مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة حسب مخطط ولائي تم وضعه لزيادة المساحات المسقية من خلال زيادة عدد الآبار والزيادة في استعمال تقنية السقي قطرة قطرة حيث ارتفعت المساحات المسقية بهذه التقنية من 1155 هكتار في سنة 2004 إلى حوالي 4 آلاف هكتار سنة 2013.