أشاد مدرّب نجم العفرون كمال جحمون بلاعبي فريق شباب بني سليمان في المباراة التي جمعت الفريقين السبت الماضي برسم الجولة الثانية من بطولة الجهوي الأوّل لرابطة البليدة بلاعبي المنافس واصفا إيّاهم بأنهم قدّموا مباراة جيّدة وقفوا فيها الندّ للندّ في وجوه لاعبيه، خاصّة وأنهم خلقوا العديد من الفرص خاصّة في الشوط الثاني للتسجيل، وحسبه فإن هذا الفريق قد يقول كلمته هذا الموسم· كمال جحمون أرجع تعادل فريقه إلى قلّة خبرة لاعبيه بسبب تضييعهم العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن خطأ واحدا من طرف حارس فريقه تمثّل في طريقة مسكه للكرة مكّن الفريق الزّائر من تعديل النتيجة في الشوط الثاني· وعمّا إذا كانت لهذه الهزيمة أثار سلبية على معنويات الفريق في المباريات المقبلة، ردّ كمال جحمون قائلا: نحن في بداية البطولة، جولتان فقط لعبتا، ونحن نعمل وفق البرنامج المسطّر وهو تكوين فريق تنافسي للمدى المتوسّط، خاصّة وأن معدّل عمر لاعبي الفريق لا يتعدّى ال 21 سنة، فجلّ اللاّعبين أعمارهم تقلّ عن 20 سنة· كمال انتهز جحمون فرصة حديثه ليتطرّق إلى وضعية الفريق المالية، حيث وصفها بالكارثية، وحسبه فإن الفريق لا يتلقّى أيّ دعم مالي من طرف المحبّين وهو ما زاد الوضع تعقيدا، خاصّة في ظلّ المساعدات المحدودة من طرف السلطات المحلّية، حيث قال بشأنها كمال جحمون إنها لا تكفي· فالفريق بحاجة إلى دعم مالي، وإن بقيت الأمور على ما هي عليه الآن فالقادم أصعب، وعلى أنصار الفريق أن يعوا ذلك جيّدا، فنحن لا نملك خاتم سليمان لننافس من أجل الصعود، والفريق يفتقر إلى أدنى الإمكانيات المادية· أمّا بخصوص اللّقاء الذي سجّل فيه نجم العفرون تعثّرا غير منتظر في ميدانه يوم السبت أمام شباب بني سليمان، فقد شهد شوطه الأوّل سيطرة يمكن وصفها بالكلّية لأصحاب الأرض كلّلت بهدف يتيم في منتصف الشوط، وكان بإمكان أشبال المدرّب كمال جحمون إضافة أكثر من هدف بالنّظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت للاعبيه، لكن التسرّع والأنانية في بعض الأحيان من جهة وبراعة حارس الزوّار من جهة أخرى حال دون إضافة أهداف أخرى· الشوط الثاني شهد استيقاظ الفريق الزائر، حيث شنّ بعض المحاولات تمكّن في إحداها من الوصول إلى شباك المحلّيين إثر خطأ فادح من حارس نجم العفرون، عدّل على إثرها الكفّة، وبهدف لصفر انتهت هذه المواجهة التي لم نر فيها الكثير من أصحاب الأرض· وفي الأخير، وصف كمال جحمون إلاصابة التي تعرّض لها منتصف الأسبوع المنصرم في إحدى الحصص التدريبية على مستوى الكعب بأنها لا تشكّل خطرا على صحّته كمدرّب للفريق، خاصّة وأن نتائج الفحوص الطبّية بيّنت أنه يمكنه مزاولة مهامه بصفة عادية·