كشفت مباراة اتحاد الشفّة مع نجم العفرون التي جرت السبت الماضي برسم الجولة الأولى من بطولة القسم الجهوي الأوّل لرابطة البليدة عن الكثير من النّقائص بالنّسبة لفريق النّجم، حيث ظهر بوجه مغاير تماما عن الذي كان ينتظره كلّ من تابع هذا اللّقاء· فرغم تواضع المنافس اتحاد الشفّة، إلاّ أن لاعبي النّجم لم يظهروا أيّ شيء في اللّقاء· فرغم مرور أكثر من شهر عن انطلاقة تحضيراته الفريق للموسم الجديد، إلاّ أن ذلك لم يتجلّ فوق الميدان، ممّا يستوجب من المدرّب كمال جحمون إعادة حساباته قبل فوات الأوان· أنصار النّجم لم يتقبّلوا التعادل، خاصّة وأن الكثير منهم كان يعتبر أن فريقهم سيقصف منافسهم بالثقيل، خاصّة وقد أثبت الخطّ الأمامي خلال المباريات الودّية قوّة ضاربة بتوقيعه العديد من الأهداف· حيث يكفي أن نقول إنه خلال مبارتين فقط سجّل خطّ هجوم نجم العفرون عشرة أهداف كاملة، أربعة في شباك وداد بوفاريك وستّة أهداف في شباك أكاديمية الأربعاء، فلماذا عجز عن وتوقيع ولو هدف واحد في أوّل لقاء من بطولة هذا الموسم؟ ذلكم هو السؤال الذي حيّر أنصار نجم العفرون ولم يجدوا له جوابا مقنعا· لكن وحسب كمال جحمون فإن اللّقاءات المحلّية دوما تتّصف بالودّية والتنافس، وكلّ واحد يخشى المغامرة في الهجوم خشية تلقّيه هدفا، لكن الفريق سيتحرّر مستقبلا فلا خوف علينا، وبإذن اللّه سنقول كلمتنا·