أكدت وزيرة الثقافة السيدة نادية شيرابي على (أهمية مواكبة) البرامج التعليمية في الدول العربية لمتطلبات العصر وجعلها ترتكز على التوجهات الحديثة. وفي ختام أشغال الدورة ال22 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) المنظم في تونس تدخلت الوزيرة -التي ترأست أشغال هذا المؤتمر - لتركز على (ترقية) اللغة العربية وتطويرها كي (تشمل) الجوانب العلمية والتعليمية والاقتصادية وجعلها (عاملا حاسما) في الاستجابة لمتطلبات سوق العمل حسب قولها. وبالمقابل حثت السيدة شيرابي على (ضرورة الانفتاح) على اللغات الحية العالمية، ودعت في ذات السياق إلى(استيعاب) التطورات العلمية والتقنية الحديثة لتطوير القطاع التربوي والتعليمي. وإذا كانت خليفة تومي بدت حريصة كلاميا على الاهتمام بلغة القرآن، فإن المدافعين عن العربية الذين يسجلون بكل أسف واقعها المأساوي وغربتها بين أبنائها في الجزائر، يتمنون أن تنقل شيرابي اهتماها من لغة الأقوال إلى واقع الأفعال، كي لا تبقى لغة الضاد مهمشة و(مكسّرة) في (جزائر ابن باديس)..