تناشد السيدة بلحاجي صخرية السلطات الولائية اتخاذ التدابير اللازمة في حق السلطات المحلية بسبب رفضها تدوين رقم باب الخيمة التي نصبتها على مستوى حي 15 مويار التابع إقليما لبلدية الأبيار· وحسب المتحدثة أنها بعد توجهها للبلدية تقدمت بطلب ترقيم مسكنها الحالي بعدما جاءت اللجنة الاجتماعية المكلفة من طرف البلدية وقامت بأخذ كل قوائم أسماء وأرقام سكان البيوت القصديرية المحاذية لمسكنها، إلا أن عائلتها كانت مقصية من العملية المذكورة، والسبب يعود - حسب المتحدثة - إلى أنها كانت في المستشفى رفقة إبنها الذي أصيب يومها بكسر على مستوى الرجل أخذته للعلاج، وكان باقي أبنائها في المدرسة، وبعد عودتها أخبرها الجيران بما حدث، الشيئ الذي دفع بها للتوجه لمصالح بلديتها بإعلامهم أنها ضمن سكان البيوت القصديرية بذات الحي إلا أنها فوجئت بالطرد - حسبها - من طرف أحد الأعضاء، وذهب أبعد من ذلك قائلا أن البلدية ستقدم خلال هذه الأيام على هدم المنزل وطردكم إلى الشارع، وفي الوقت الذي كانت تنتظر التفاتة السلطات بترحيلها إلى سكنات لائقة وفي الوقت الذي طالبت رخصة بناء والمطالبة بتزويد بيتها بالكهرباء والغاز وقنوات الصرف الصحي، بحجة أن المكان يتواجد بمنطقة حساسة حيث يطل عليه المركز الثقافي الواقع بجبل أبو ليلة المحاذي لحي 15 مويار· السيدة صخرية اعتبرت أن هذه الحجة غير مقنعة على الإطلاق كون منزلها بعيد عن المركز المطل على مكان تموقعها، واشتكت المعنية أن أحد أعضاء البلدية لم يعاملها كمواطنة وعاملها معاملة غير إنسانية، وصلت حد طردها من مقر البلدية، ووصفت هذه التصرفات في حقها وحق أولادها اليتامى بالحقرة والتهميش كونها أرملة وفقيرة وليس لها معارف يحمونها، خاصة وأن اللجنة البلدية قمت بمعاينة السكان المجاورين لها بالبيوت القصديرية وأخذ كل قائمة أسمائهم إلا هي التي تم إقصاؤها بطريقة غير واضحة، رغم أنها حطت الرحال ومقيمة مثلها مثل السكان منذ سنوات خلت وليست دخيلة· وأكدت السيدة بالحاجي أنه في حالة إصدار قرار طردها من ذلك الكوخ الشبيه بإسطبل للحيوانات، أنها ستقدم على اضطرم النار في نفسها وأطفالها حتى تتخلص من الجحيم والمعاناة التي تعيشها في ظل الحرمان، وحسب تعبيرها فقد ذاقت ذرعا من التهديدات المتواصلة من طرف البلدية بطردها من مأوى لا يصلح حتى للحيوانات عوض الاستفادة من مسكن لائق كباقي المواطنين المتضررين الذي استفادوا من برنامج الدولة المخصص للقضاء على البيوت الهشة والقصديرية·