تمكّن أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسطيف من تفكيك شبكة إجرامية تقوم بالترويج والمتاجرة بالمخدّرات عبر أحياء بلدية العلمة تضمّ خمسة أشخاص واسترجاع 1.4 كلغ من الكيف المعالج و160 قرص مهلوس إثر عملية التحرّي والترصّد لتحرّكات أفراد الشبكة، حيث تمّ وضع خطّة محكمة بالتنسيق مع فصيلة الأمن والتدخّل، وكذا الثنائي السينوتقني المختصّ في الكشف عن المخدّرات، أين تمّ توقيف أحد أعضائها، ويتعلّق الأمر بالمسمّى (خ.ح - 25 سنة) بحوزته صفيحتين من المخدّرات (كيف معالج) بوزن إجمالي قدره 190 غرام مسبوق قضائيا لعدّة مرّات، والذي صرّح بأن المخدّرات التي تمّ ضبطها بحوزته تعود ملكيتها للمسمّى (م.ر) - 32 سنة). بعد الحصول على الإذن بالتفتيش من طرف السيّد وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة تمّ التنقّل إلى مسكن الشخص المتورّط وتوقيفه، وبعد تفتيش المنزل تمّ العثور على مسدس كهربائي، خنجر نوع (كلونداري) ذي ثلاثة نجوم، خنجر بوسعادي، منظار ميدان وقارورة مولّدات الرذاذ المسيل للدموع، وبعد التحقيق معه اعترف بأسماء شريكيه (ق.ر) - 28 سنة) و (ب.ع) - 29 سنة) وهما في حالة فرار، وبعد تفتيش مسكنيهما تمّ العثور في منزل الأخير على 12 صفيحة من المخدّرات بوزن قدره 1200 غرام (2,1 كلغ) 160 قرص مهلوس، كما تمّ توقيف المسمّى (ب.ز - 19 سنة) شقيق المسمّى (ب.ع) كونه صاحب الشريحة الهاتفية المستعملة من طرف شقيقه المتواجد في حالة فرار في مجال الاتّجار والترويج بالمخدّرات. حيث تمّ تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أقرّ بإيداع كلّ من المسمّى (خ.ح)، (م.ر) و(ب.ز) بمؤسسة إعادة التربية بسطيف.