يشتكي قاصدو حافلات النقل التي تربط بين محطة ساحة أول ماي 2 والأربعاء بالعاصمة من تدني مستوى خدمات هذه الأخيرة التي لا تختلف عن تلك التي تقل إلى الجهات الشرقية للعاصمة والتي يطبعها الإهتراء والتدهور. وقد أكد بعض المواطنين ل أخبار اليوم والذين يجبرون على استقالة تلك الحافلات العجوز من أجل التنقل يوميا إلى مناصب عملهم أنها أصبحت تشكل خطرا على مستعمليها نظرا لدرجة قدمها، والذي ينجر عنه تعرّضها إلى الأعطاب التي تلحق بها أثناء سيرها. وما زاد من تذمّر وسخط هؤلاء هو الانتظار بداخلها بسبب عجزها عن السير بسهولة فضلا عن قيامها بالانتظار لوقت طويل في محطات التوقف، خاصة لدى وصولها إلى محطة سيدي موسى مما ينجر عنه في حدوث مناوشات كلامية بين الركاب، ناهيك عن تلك التي تحدث بين الركاب والسائقين في كل مرة تتعرض هذه الأخيرة إلى أعطاب توقفها عن السير، زيادة على مشكلة عرقلة السير التي تتسبب فيها خلال توقفها وسط الطريق بسبب تعطبها، حيث أكد لنا أحد المواطنين أنه في العديد من المرات تتعرض هذه الحافلات لعطب يوقفها عن السير وسط الطريق مما يؤدي إلى شل حركة المرور ويجعل الركاب يقطعون مسافات طويلة سيرا على الأقدام للوصول إلى محطات أخرى وركوب الحافلات المؤدية إلى الوجهة التي يقصدونها. وحسب شهادات الركاب فإن هذه الحافلات تشكل خطرا على مستعمليها بسبب تآكل أبوابها التي تعرض المسافرين لخطر السقوط، كما اشتكى هؤلاء من الصوت المزعج الذي تحدثه الحافلات العجوز خلال سيرها، وحسب شهادة احد الركاب دائم التنقل نحو تلك الجهة انه في فصل الشتاء يضطر المسافرون الى فتح المطاريات بداخل الحافلات بسبب تصدعها وتسرب مياه الأمطار إليها وأضاف أنها حقيقة وليس تضخيم للأمر -حسبه-. وعليه يطالب المواطنون من مديرية النقل بتوفير حافلات جديدة تضمن لهم الأمان والوصول في أوقات محددة الى منازلهم بعيدا عن الأخطار التي تتربص بهم.