أكّد المدرّب الوطني رضا زغيلي أن المنتخب الجزائري لكرة اليد سيلعب كلّ حظوظه للتأهّل إلى الدور الثاني لمونديال-2015 المقرّر بقطر من 15 جانفي إلى 1 فيفري رغم صعوبة المهمّة بعد اختيار إيسلندا لتعويض الإمارات العربية المتّحدة في المجموعة الثالثة. صرّح زغيلي ل (وأج) قائلا: (هدفنا كان دائما الوصول إلى الدور الثاني من المونديال لتأكيد جدارتنا بالتاج الإفريقي وتحسين ترتيبنا، الآن وبعد انسحاب الإمارات العربية وتعويضها بإيسلندا حظوظنا تضاءلت، لكن نعدكم بأننا سنلعبها إلى آخر لحظة). وفيما يتعلّق بمشوار المنتخب في بطولة العالم اعتبر المدرّب الوطني أن المباراة أمام مصر ستكون الفيصل لإكمال باقي المنافسة، وفي هذا الإطار أوضح أن (اللقاء الأوّل أمام مصر سيكون مفتاحا لباقي المشوار في المونديال والفوز به يريحنا معنويا ولِمَ لا افتكاك فوز آخر أمام فريق أوروبي من المجموعة). وبالنّسبة لتعثّرات السباعي الجزائري، سيّما أمام الأرجنتين ومصر في دورة البرازيل أوضح زغيلي أن الهدف كان معاينة ردّ فعل مجموعته التي حضرت ب 40 بالمائة فقط من تعدادها جرّاء إصابة عدد من اللاّعبين يعتبرون ركائز الفريق، وقال: (الهدف من مشاركتنا في دورة البرازيل كان من أجل معاينة ردّ فعل اللاّعبين بعد 7 أشهر من الانقطاع عن المنافسة، الأمر كان جدّ صعب، حيث لبّى الدعوة أربعة لاعبين محترفين فقط، لكن اللاّعبين المحلّيين أبانوا عن وجه طيّب ومشاركتنا في إحدى المقابلات كانت بثمانية لاعبين فقط)، وأضاف: (استراتجيتنا كانت عدم الكشف عن أوراقنا والوقوف على المستوى الفنّي للمنتخب المصري الذي سيكون أوّل منافسينا في المونديال)، وقال: (الجزائر ستنظم مونديال أقلّ من 21 سنة في عام 2017 ولدينا فريقا أقلّ من 17 سنة ذا مستوى جيّد يتميّز لاعبوه ببنية مرفولوجية هائلة، والواجب علينا تأطيره لأنه يمثّل مستقبل كرة اليد الجزائرية).