عرض وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات السيّد عبد المالك بوضياف جملة من التدابير الاستعجالية لتحسين التكفل بالمصابين بالسرطان من بينها تفعيل المخطط الوطني لمكافحة هذا الداء (2014-2019). وبخصوص العلاج بالأشعّة الذي ظلّ إلى حدّ الآن يشهد عجزا كبيرا في تلبية احتياجات المواطنين أكّد وزير الصحّة خلال تقييمه لحصيلة نشاطات 2014 وعرضه لمخطط عمل لسنة 2015 أنه وبالإضافة إلى إعادة تأهيل كلّ من مركزي البليدة وبيار وماري كوري بالجزائر العاصمة تمّ تحديث تجهيزات مركز وهران. ونظرا للأهمّية القصوى التي توليها الدولة للتكفّل بهذا الجانب أشار المسؤول الأول عن القطاع إلى إبرام شراكة استراتيجية مع صانعي تجهيزات العلاج بالأشعّة لتزويد جميع المراكز بهذه التجهيزات لتحسين التكفّل بالمصابين بجميع مناطق الوطن. وإذ ألحّ على ضرورة التكفّل بصيانة تجهيزات العلاج بالأشعة في حينها أكّد السيّد بوضياف على إجبار صانعي هذه التجهيزات على فتح فروع لها داخل الوطن والتكفّل بتكوين تقنيين جزائريين وضمان قطع الغيار.