بمناسبة عيد ميلاده ال30 تلقى كريستيانو رونالدو أول أمس التهنئة من مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس ورئيس الاتحاد البرتغالي فرناندو جوميز، كما تصدر هذا الحدث الصفحات الأولى في الجرائد ببلاده. واحتفلت الصحف الرياضية والعامة والبرامج الإذاعية والتليفزيونية في البرتغال اليوم بعيد ميلاد رونالدو الذي تحول إلى سفير البرتغال الرئيسي على المستوى الدولي. واستغلت وسائل الإعلام البرتغالية الحدث لتحليل احتمالية مواصلة مهاجم ريال مدريدالكفاح ليستمر كأفضل لاعب في العالم رغم بلوغه الثلاثين عاما. ومن جانبه، نشر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، شريطا مصورا يهنئ فيه فرناندو سانتوس كريستيانو بعيد ميلاده ويحثه على مواصلة العمل لتحقيق أحد من التحديات القليلة التي مازالت أمامه وهو إحراز لقب مع المنتخب الوطني. ومن ناحيته هنأ رئيس الاتحاد، فرناندو جوميز، صاروخ ماديرا لكونه (مثالا للشباب ليس فقط البرتغاليين وإنما الشباب من جميع أنحاء العالم). يذكر أن كريستيانو رونالدو ولد في مدينة فونتشال عاصمة جزيرة ماديرا في الخامس من فيفري 1985 وسط أسرة متواضعة. بدأ اللعب في فريق ناسيونال في ماديرا ومنه انتقل إلى سبورتنج لشبونة وهو في سن ال12 عاما (2002-2003) ثم قضى ستة مواسم في مانشستر يونايتد (2003-2009) حتى انتقل لريال مدريد في جويلية 2009 مقابل 94 مليون يورو (130 مليون دولار). وحصل رونالدو على ثلاث جوائز كرة ذهبية وثلاث جوائز أحذية ذهبية لأعلى هداف في أوروبا، ويحظى رصيد ألقابه مع أنديته بلقبين دوري أبطال أوروبا أحدهما مع المان يونايتد والآخر مع ريال مدريد، وكذلك لقبين في مونديال الأندية مع نفس الفريقين وثلاث بطولات دوري إنجليزي ممتاز ولقب بالدوري الإسباني، فضلا عن ألقاب أخرى.