ما يقوم به بعض التقنيين المحلّيين باستعمال سيف التهجّم على الناخب الوطني كريستيان غوركوف بطريقة غير حضارية يعتبر بمثابة إهانة في حقّ المنتخب الوطني الجزائري ولا يتماشى بتاتا والزعم بحبّ راية الجزائر، لأن التهجّم أضحى مادة ضرورية بالنّسبة للتقنيين الذين يرون أنه من الضروري التعجيل بتغيير تركيبة الطاقم الفنّي لكتيبة (الخُضر) باستعمال ورقة إخفاق التقني الفرنسي كريستيان غوركوف في تحقيق الهدف الذي كان مسطّرا في الطبعة النّهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 وتفويت فرصة الاستثمار في الجيل الحالي لزملاء اللاّعب ياسين براهيمي لتنشيط المباراة النّهائية على الأقل وتأكيد العودة القوية لمنتخب الجزائر على المستوى الدولي بعد الإنجاز الكبير المحقّق في مونديال البرازيل. التصريحات التي أدلى بها التقني نور الدين زكري لا تعني بالضرورة أنه ليس على صواب وإنما بالعكس، فالنتائج المحقّقة بالنّسبة للمنتخب الوطني لا تتماشى والأموال الطائلة التي كلّفت الخزينة العمومية الكثير من أجل تفعيل الكرة الجزائرية بورقة تألّق (الخُضر) وليس الخروج المبكّر في طبعة غينيا الاستوائية، لكن من المفترض بالمدرّب نور الدين زكري والبقية الاعتراف بأنهم غير مؤهّلين لتدريب حتى فئة أصاغر المنتخب الوطني الجزائري بدليل أن التقنيين الذين يزعمون أنهم (حاجة كبيرة) هم في عطلة إجبارية بسبب فشلهم في إثبات قوّتهم بقوة الميدان وليس بورقة بلاطو التلفزيون و...