نقلت مجموعة من المحتجّين بعين صالح والرافضين للتنقيب عن الغاز الصخري أوّل أمس الخميس احتجاجها إلى المنطقة الصناعية بحاسي مومن، 35 كلم شمال المدينة، والتي تجري الأشغال بها منذ سنة 2008 بغية ربط الآبار الغنية بالغاز بعين صالح وأدرار بالمصنع الأمّ بحاسي الرمل، حيث قام المواطنون بغلق مدخل قاعدة الحياة ومنع دخول أيّ شاحنة تحمل معدّات، وذلك بعد ورود أنباء إلى المحتجّين أن مجموعة من الشاحنات في طريقها إلى المدينة وتحمل معدّات تابعة لشركة (هاليبرتون) التي تعتزم -حسبهم- القيام بعملية التصديع الهيدروليكي في حوض (قور محمود)، ويأتي ذلك بعد يومين من نقل المحتجّين اعتصامهم إلى موقع البئر الأولى التي انتهت بها الأشغال والمفترض نقلها إلى حاسي مسعود، حسب ما وعد به سؤول التنقيب السيّد خنفر في اجتماع سابق له مع ممثّلي المحتجّين، حيث قاموا بنصب ما يقارب ال 30 خيمة أمام مدخل البئر، فيما اتّخذ أفراد مكافحة الشغب للدرك الوطني وضع المراقب خشية حدوث انزلاقات. وفي السياق ذاته يتواصل الاعتصام بساحة الصمود أمام مقرّ الدائرة لليوم 44 مع شلل تامّ في كافّة المصالح الإدارية.